أعلنت النائب العام في نانتير، قرب باريس، كاثرين دوني، فتح تحقيق أولي «للتأكد من ادعاءات» منظمة غير حكومية تتهم المجموعة الفرنسية «فينسي للبناء» بإرغام العمالة الأجنبية على العمل بشكل قسري في مشاريعها في قطر.
وأوضحت كاثرين دوني أن الهدف من التحقيق، الذي بدأ منذ 15 يومًا هو «التأكد، عبر جلسات استجواب في فرنسا، من صحة ادعاءات المنظمة».
وأشارت إلى أن تحقيقًا قضائيًا قد يفتح أيضًا في قطر بعد الصيف، حسب النتائج التي ستظهر خلال التحقيق الحالي.
وتقدمت منظمة «شيربا»، المعنية بشؤون ضحايا الجرائم الاقتصادية، بدعوى في مدينة نانتير، نهاية مارس، ضد شركة «فينسي لبناء المشاريع الكبرى»، تتهمها بفرض «الشغل القسري» و«العبودية» في إطار مشاريعها المرتبطة بتنظيم مونديال 2022 في قطر.
وتستهدف الدعوى 6 شخصيات فرنسية، بينها يانيك جاريو، المدير العام لشركة «كيو دي في سي»، التي تتوزع أسهمها بين 51% لشركة الديار القطرية للاستثمار العقاري، و49% لشركة «فينسي»، فضلًا عن رئيس «فينسي لبناء المشاريع الكبرى» آلان بونو.