x

الرئاسة الفلسطينية: جريمة قتل «أبوغنام» تستدعي تدخل دولي لمواجهة الاحتلال

السبت 25-04-2015 14:35 | كتب: أ.ش.أ |
 تصوير : أ.ف.ب

أدانت الرئاسة الفلسطينية، الجريمة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، بقتل الفتى، على محمد أبوغنام، 17 عامًا، من قرية الطور، بذريعة كاذبة وهي محاول طعن جندي إسرائيلي على حاجز الزعيم الاحتلالي.

وأشارت إلى أن «هذه الجريمة تؤكد بشاعة الاحتلال وأجرامه ضد أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل، واختلاق المبررات التي لا صحة لها لتنفيذ جرائمه».

وقالت الرئاسة الفلسطينية: «تكررت مثل هذه الأعمال البشعة أكثر من مرة تحت حجج مختلفة، لكنها أصبحت الآن تستدعي تدخل المجتمع الدولي للعمل على توفير الحماية الدولية لأبناء شعبنا، والعمل على انهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967».

واستشهد أبوغنام برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر السبت، على حاجز «الزعيم» العسكري شرق القدس المحتلة.

وذكر شهود عيان أن جنود الاحتلال استفزوا الفتى كلاميًا عند خروجه من الحاجز برفقة شقيقته سيرًا على الأقدام، ليتطور الأمر إلى عراك بالأيدي بين الشهيد وأحد الجنود بعد إهانة لفظية وجهت لشقيقته، ومن ثم أطلق عليه أحد الجنود النار ما أدى لاستشهاده.

وأضافوا أن قوات الاحتلال رفضت تسليم جثمان الفتى إلى طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني، ونقل جثمانه في سيارة إسعاف إسرائيلية إلى معهد «أبوكبير» للتشريح.

وادعت شرطة الاحتلال أن الفتى أبوغنام حاول طعن أحد الجنود على الحاجز بواسطة سكين «بلطة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية