قال شريف حماد، وزير البحث العلمي، إن الوزارة تولي أهمية خاصة بالبحوث والدراسات العلمية الخاصة بتحلية المياه والتي تسهم في رفع كفاءة وترشيد استخدام الطاقة، خاصة أن الوزارة زاخرة بكم هائل من تلك الأبحاث الموجودة بجميع المراكز والمعاهد البحثية التابعة للوزارة، مشيرًا إلى ضرورة إعادة النظر في الأبحاث التي تم إجراؤها ولم تتم الاستفادة منها.
أخبار متعلقة
جاء ذلك خلال مشاركة الوزير في فعاليات ورشة عمل حول «الابتكارات والطرق الفعالة لتحلية مياه البحر» التي نظمتها كلية الهندسة بجامعة 6 أكتوبر.
وطلب «حماد» من الدكتور عمرو عدلي، مدير صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية، بجمع الأبحاث الخاصة بتحلية مياه البحار وإرسالها إلى المركز العلمي المصري لشباب المبدعين والمبتكرين لتتم دراستها والوصول إلى أحدث الطرق للتحلية بحيث تكون موفرة للطاقة وتكلفة الإنشاء والتشغيل.
وأشار إلى أهمية أن يتم إعادة استخدام المياه الزائدة الخارجة من محطات التنقية ليعاد استخدامها في مصانع إنتاج الأملاح والكيماويات، مطالبًا بإجراء مقارنة بين الأساليب الصناعية المستخدمة حاليًا مع بعضها، ثم الاستعانة بالأبحاث لتطوير المحطات القائمة ورفع كفاءتها واستنباط أساليب جديدة ومبتكرة من الأبحاث لتطبيقها في إنشاء المحطات الجديدة لتتماشى مع الظروف المحيطة بكل محطة.
