رفضت جماعة «أنصار الله»، الحوثيين، مبادرة الرئيس اليمنى السابق، على عبدالله صالح، رئيس حزب «المؤتمر» بقبول قرار مجلس الأمن.
وأكد عضو المكتب السياسى لجماعة «أنصار الله»، محمد البخيتى، أن «دعوة صالح غير مقبولة، لأن قرار مجلس الأمن مرفوض قبل الجماعة».
وأوضح البخيتى، في تصريح للموقع الاخبارى الإلكترونى الرسمى للجماعة، أن «بيان الرئيس السابق، يؤكد عدم وجود تحالفات لـ(أنصار الله) مع صالح، ويؤكد أن نداءه يعبر عن قناعاته ومصالحه، ولا يعني (أنصار الله) في شيء».
وذكر الموقع الرسمى للجماعة أن «ما عرضه صالح ليس مبادرة تطرح، وتتعرض للفشل أو النجاح، فهو ليس من أطراف محايدة، بل من طرف مواطن يمنى متهم ومستهدف ومطلوب لمجلس الأمن واسمه واسم ابنه واسماء أبناء اخوه في قائمة المستهدفين، والكارثة أن تعرض على الشعب اليمنى فهى لا تعبر عنه».
وأكد الموقع أنه «لايمكن تسمية ذلك أيضا دعوة، ولا مناشدة بل تسمى عريضة استسلام شخص وعائلته وحزبه أن وافق قادة حزبه، والقرار بيد صاحب القرار وهيهات منا الذله».
ومن جانبه، هاجم الصحفى أسامة سارى، القيادى بجماعة الحوثيين، ما طرحه صالح، وقال إنه «يعلن استسلامه وخضوعه وتأييده لقرارات مجلس الامن ويدعو الشعب اليمنى للاستسلام»، وأضاف في صفحته على موقع «فيس بوك» أن «مهمة العسيرى انتقلت إلى لسان صالح ليدعو الشعب إلى الاستسلام بدلا من أن يدعوه إلى التعبئة والاستمرار في الصمود».
وكان الرئيس اليمنى السابق على عبدالله صالح طالب كل الأطراف المتصارعة في جميع المحافظات بأن «يوقفوا الاقتتال، ويعودوا إلى الحوار وان يطلق سراح جميع الأسرى والمختطفين».