كشف الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، عن إطلاق مصر إشارة البدء لبرنامج الطاقة النووية، من خلال إجراء محادثات مع روسيا والصين وكوريا، بهدف اختيار شريك استراتيجى يمكن العمل معه في هذا الشأن.
وقال شاكر، في تصريحات، الجمعة: «قطاع الكهرباء والطاقة في مصر يعمل على تفعيل الخطط الطموحة المتعلقة بالطاقة النووية».
وشدد شاكر على أن «قطاع الكهرباء ينسق بشكل كامل مع وزارة البترول، لضمان وصول كميات الوقود المطلوبة لمحطات التوليد»، مشيرا إلى وصول إحدى سفن تسييل الغاز المستورد الذي بدأت في ضخه، الأمر الذي أدى إلى تحسن ملحوظ في أداء المحطات وعدم اضطرار مركز التحكم إلى تخفيف الأحمال الكهربائية، خلال الأيام الماضية.
وقال شاكر إنه تم الاتفاق أيضا على تحسين نوعية المازوت المستخدم كوقود بديل للمحطات، لافتا إلى أن جزءا كبيرًا من أزمة الكهرباء في مصر يعود إلى الاعتماد بشكل كبير على الغاز الطبيعى في توليد الطاقة الكهربائية، التي شح وجودها خلال العامين الأخيرين، بسبب النقص في موارد الغاز الطبيعى، منوها بأن الوزارة تعمل على تقليل نسبة الاعتماد على الغاز كوقود للمحطات من 95% حاليا إلى 65% بحلول عام 2022.
وفيما يخص الخطة العاجلة، التي أعلنت عنها وزارة الكهرباء لمواجهة الانقطاعات الكهربائية، أشار شاكر إلى أن مجموع القدرات التي ستولدها 3630 ميجاوات، تم التعاقد عليها في شهر ديسمبر الماضى، وأن بداية دخول المحطات نهاية شهر مايو المقبل، وتنتهى بنهاية شهر أغسطس، وهناك دوريات لاستمرار العمل 24 ساعة في اليوم، بحيث ننتهى منها في الوقت المطلوب، حيث سيتم دخول وحدات جديدة بنهاية شهر مايو المقبل بقدرات 1707، وفى نهاية يونيو، سيتم إدخال وحدات بقدرات 945 ميجاوات.