قال تقرير تقرير دولي، إن التأثير الاقتصادي لتفشي مرض إنفلونزا الطيور كبير، لافتا إلى أنه تسبب في إنخفاض حاد في انتاج «الكتاكيت» عمر يوم، ما إنعكس على إرتفاع أسعار لحوم الدواجن بشكل كبير من 12 جنيه مصريا لكل كيلو جرام إلى 20 جنيه.
وأوضح التقرير، الصادر عن منظمات الصحة العالمية والحيوانية والأغذية والزراعة ومركز الأوبئة الأمريكية، تسبب المرض في تحول العديد من صغار المزارعين لتربية الدواجن للغذاء، ولتوفير عائد مادي دون تمكين وزراة الزراعة من الرقابة، وتشير الدلائل إلى أن فيروس H5N1 منتشر بكثرة في المزارع العشوائية، وبين قطعان الطيور المنزلية.
ودعا فريقًا دوليًا من 4 منظمات أعدت التقرير، الحكومة المصرية إلى تبني استراتيجة استثمارات طويلة الأجل ومستديمة للنجاح في السيطرة على المرض، والوصول لأعلى مستوى من الالتزام من كافة الوزارات المعنية بالمكافحة، والتنسيق الفعال بينها لتكون قادرة على التغلب على الوضع الحرج في الأجل القصير والمتوسط والطويل، مشيرا إلى أن الجهود الرئيسية لوزارة الزراعة ينبغي أن تركز على منع انتشار الفيروس في قطاع الدواجن، من خلال 10 ضوابط لاحتواء مرض انفلونزا الطيور.
وأشار التقرير، إلى أن الضوابط تشمل الكشف عن الفيروس في الوقت المناسب والإبلاغ عن انتقال الفيروس من خلال التقصي النشط، ومنع تداول الطيور المصابة، وربط جميع أنواع التقصي لاتخاذ إجراءات سريعة من قبل السلطات، بما في ذلك التخلص الآمن من الطيور المصابة، موضحا ضرورة قيام اللجنة العليا القومية لمكافحة الأنفلونزا بالنظر في تعديل أو استحداث سياسات جديدة.
وشدد التقرير، على أنه ينبغي للجنة القومية العليا تقديم التوجيهات اللازمة للاستراتيجية، ومراقبة تنفيذ التوصيات المتعلقة بالسياسة العامة، وإجراء الدراسات الفنية والعلمية الهامة على الحالات التي وقعت في هذه الفترة، لفهم كيفية التعرض للمخاطر ولفهم أفضل لخصائص الفيروسات الحالية في الطيور، وينبغي التنسيق في الاستثمارات طويلة الأجل في مختلف القطاعات.