أكد منير فخرى عبد النور، وزير الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، علي أهمية تغيير الثقافة المجتمعية والنظرة غير الصحيحة للحرفيين والمهنيين، الذين يمثلون الذراع الأساسية في تنفيذ خطط التنمية المستدامة، لافتا إلي ضرورة تطوير مناهج التعليم الفني والمهني، وإجراء التعديلات الملائمة في القوانين المنظمة للعمل والتعليم ليصبح أكثر توازناً وضماناً لحقوق العمال، وتشكيل فريق متخصص لتقديم مقترحات فعالة لسد الفجوة بين الشباب ومتطلبات سوق العمل.
جاء ذلك خلال افتتاح الوزير لفاعليات مبادرة (إشتغل Expo)، التي أطلقتها جمعية شباب الأعمال بقاعة الصندوق الاجتماعي للتنمية بأرض المعارض، بمشاركة المهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة، والدكتور محمد يوسف، وزير التعليم الفنى والتدريب المهنى، وسها سليمان، أمين عام الصندوق الاجتماعى للتنمية، والدكتور حسن فهمى، رئيس الهيئة العامة للاستثمار.
وقال الوزير إن المبادرة تهدف إلي تطوير التعليم والعمل الفني شكلاً ومضموناً، وتعد جسرأً للتواصل الفعلي الذي يجمع كل الأطراف المعنية من منظمات مجتمع مدني وشركات تدريب وتوظيف وجهات حكومية وشركات مختلفة النشاطات بهدف توفير مناخ وبيئة متكاملة لتواصل الشباب مع شتى الجهات المنوطة بتقديم المساعدة من خلال ورش عمل وندوات هامة في هذا الصدد.