دقت أجراس دير مارجرجس بحضور الرئيس اليوناني كريبتس بافلوبولوس مع الساعات الأولي لصباح الجمعة للإعلان عن افتتاح الدير والمتحف، بعد أعمال التجديدات بكنيسة الروم الأرثوذكس بمصر القديمة بحضور البابا ثيؤدرس الثانى بابا الإسكندرية وعموم أفريقيا للروم الأرثوذكس وممثلين عن الكنائس الأفريقية.
أخبار متعلقة
شارك في افتتاح الكنيسة المئات من اليونانيين، ودقت الأجراس الجديدة احتفالا بتدشين الكنيسة بعد تجديدها والمتحف الجديد، أعقبها صلاة القداس وسط بهجة سيطرت على الحضور تعبيرا عن فرحتهم بحضور الرئيس اليوناني افتتاح كنيستهم بمصر.
وأعرب «ثيؤدرس الثانى» عن سعادته بالجهد الذي بذل من أجل تجديد وترميم الدير، الذي يضم 7 كنائس بداخله، ومقياسا للنيل، مؤكداً إيمانه بدور الدير التاريخى في مصر والشرق الأوسط معربا عن سعادته لافتتاح الرئيس اليوناني للدير ولقائه مع الجالية اليونانية بالقاهرة.
ولفت إلى أنه من المبانى الأثرية الفريدة من نوعها، ويعد ضمن الأماكن التي زارتها العائلة المقدسة، أثناء لجوئها إلى مصر، وكان أيضا المكان الذي سجن فيه القديس الشهيد مارجرجس.
وأوضح البابا أن الدير يلخص تقريباً الحياة الرهبانية، والمساهمة الاجتماعية، لبطريركية الإسكندرية للروم الأرثوذكس في مصر، وقدم الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى، والمهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء.
وأكد البابا أن الدير لا يمثل مجرد أثر تاريخى، بالنسبة للمجتمع اليونانى، والقبطى في مصر، بل من أهم المعالم الدينية المسيحية في أفريقيا، كما أن القديس «مارجرجس» مشهور بالمعجزات، ولهذا يأتى الآلاف للدير، من جميع أنحاء العالم، للاحتفال بذكراه.
