قال الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إن قطاع الكهرباء ينسق بشكل كامل مع وزارة البترول لضمان وصول كميات الوقود المطلوبة لمحطات التوليد، مشيرا إلى وصول أحد سفن تسييل الغاز المستورد والتي بدأت في ضخ الغاز المستورد، الأمر الذي أدى إلى تحسن ملحوظ في أداء المحطات وعدم اضطرار مركز التحكم لتخفيف الأحمال الكهربائية، خلال الأيام الماضية.
وأضاف، في تصريحات صحفية، أنه تم الاتفاق أيضا على تحسين نوعية المازوت المستخدم كوقود بديل للمحطات، لافتا إلى أن جزءا كبيرا من أزمة الكهرباء في مصر ترجع للاعتماد بشكل كبير على الغاز الطبيعي في توليد الطاقة الكهربائية التي شح وجودها خلال العامين الأخيرين بسبب النقص في موارد الغاز الطبيعي، وتعمل الوزارة على تقليل نسبة الاعتماد على الغاز كوقود للمحطات من 95% حاليا إلى 65% بحلول عام 2022.