أجرى وفد منظمة «التعاون الإسلامي»، الذي يزور الصين، مع كبار المسؤولين في إدارة الشؤون الدينية في الحكومة المركزية الصينية بالعاصمة، بكين، والمسؤولين الحكوميين في مدينة أرومتشي في إقليم تشينجيانج ذي الحكم الذاتي، مشاورات مستفيضة حول أوضاع المسلمين في الصين.
وذكر بيان للمنظمة أن الوفد الذي يرأسه السفير عبدالله بن عبدالرحمن بن عالم، الأمين العام المساعد للشؤون السياسية في المنظمة، التقى شكرت ذاكر، رئيس إقليم «تشينجيانج»، وكبار المسؤولين في حكومة الإقليم.
وبحث الجانبان أوضاع المسلمين في تشينجيانج، وهي أكبر منطقة يوجد فيها المسلمون في جمهورية الصين، إذ يبلغ تعدادهم السكاني نحو ثمانية ملايين نسمة.
واتفق الجانبان على ضرورة استمرار التواصل وتطوير العلاقات بين منظمة التعاون الإسلامي والسلطات المحلية، بهدف إيجاد أفضل السبل لتعزيز التنمية البشرية والاقتصادية في إقليم تشينج يانج.
والتقى وفد المنظمة في بكين رئيس الجمعية الإسلامية الصينية، الشيخ هلال الدين، وزار مسجد يانخان في مدينة أرومتشي، والمعرض الدائم لمكافحة الإرهاب في إدارة الأمن العام لإقليم تشينجيانج.
كما قام وفد المنظمة، بجولة ميدانية في مدينة كاشغر التابعة لإقليم تشينجيانج، للاطلاع على أحوال المسلمين هناك، والتقى الوفد خلال الزيارة نائب حاكم مدينة كاشغر، ماي مايامين بكري.