صرح مسؤولون في وزارة الدفاع الأمريكية، «البنتاجون»، بأن أسطولا إيرانيا يشتبه في أنه يحمل أسلحة متجهة إلى المتمردين في اليمن، قام بتغيير مساره وعلى ما يبدو أنه في طريقه للعودة إلى موطنه، لتجنب مواجهة محتملة في خليج عدن.
وذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، على موقعها الالكتروني، الجمعة، أن «قافلة، برفقة اثنتين من السفن الحربية الإيرانية، غيرت مسارها مع تحرك حاملة طائرات أمريكية في حدود 200 ميل بحري من القافلة»، وقال مسؤولون سعوديون إن« بحارتهم سيحاولون البحث عن السفن إذا حاولت أن ترسو على الساحل اليمنى».
ونقلت عن مسؤولين بوزارة الدفاع الامريكية قولهم إ«نه من المبكر جدا أن نحدد ما إذا تم تجنب أزمة، بيد أن المؤشرات الأولية تشير إلى أن السفن الإيرانية قد تخلت عن محاولة تحدي الجهود التي تقودها السعودية لمنع وصول الأسلحة إلى المتمردين الحوثيين في اليمن».
وأضافت الصحيفة الأمريكية أن «المسؤولين الأمريكيين والسعوديين يراقبون تسعا على الأقل من السفن الإيرانية التي يشتبه بأنها تنقل الأسلحة والإمدادات إلى المقاتلين الحوثيين، الذين سيطروا على جزء كبير من اليمن».
ولفتت إلى أن «الجيش الامريكي أرسل، الثلاثاء الماضي، حاملة طائرات من طراز (يو إس إس تيودور روزفلت) وعدة سفن حربية أخرى إلى خليج عدن، لإرسال تحذير إلى إيران بألا تتحدى الحظر الذي فرضته الأمم المتحدة على تسليح الحوثيين».
ووفقا للصحيفة، فقد حذر مسئولون سعوديون إيران من أن بحارتهم سيحاولون البحث عن أي سفينة تحاول الرسو في اليمن، وقال الرئيس الأمريكي، باراك اوباما، إن الولايات المتحدة حذرت إيران مباشرة بعدم إرسال أي أسلحة إلى بلد أهلكها الصراع.