شارك المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، ممثلا عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالاحتفال بالذكري الـ60 لتأسيس منظمة عدم الانحياز بمدينة باندونج بإندونيسيا، حيث تم في عام 1955 انعقاد مؤتمر بإندونج والذي كان النواة الأولى لتأسيس حركة عدم الانحياز على أيدي الزعيم المصري جمال عبدالناصر، والزعيم الهندي نهرو واليوغسلافي تيتو.
وشارك وشارك محلب في المسيرة التي تم تنظيمها بمدينة بإندونج مع مئات الوزراء ورؤساء وأعضاء وفود على مستوى رفيع من دول آسيا وأفريقيا، وبدأت من مقر فندق سافوي هومان إلى مبنى ميرديكا وهو المبني التاريخي الذي استضاف أول قمة لرؤساء أسيا وأفريقيا عام 1955.
وإلى جانب المسيرة التاريخية، شملت الاحتفالات التقاط صور جماعية للزعماء ووقوفهم وكبار المسؤولين دقيقة صمت، وكلمة من الرئيس الإندونيسي وكلمات من بعض الزعماء من آسيا وأفريقيا، وقراءة لمبادئ رسالة باندونج، ومراسم رمزية للتوقيع على رسالة باندونج، إضافة وتم إلى عرض فيلم وثائقي على المشاركين في الاحتفال تناول المراحل الأولى لتأسيس عدم الانحياز واجتماعاتها.
وتأتي مسيرة اليوم لإحياء ذكري مرور ٦٠ عاما على انطلاق أول قمه آسيوية أفريقية عام ١٩٥٥ والتي كانت بداية لإطلاق حركه عدم الانحياز، ولإحياء المسيرة التاريخية التي قام بها الزعماء المؤسسين وعلي رأسهم الزعيمين الراحلين جمال عبدالناصر واحمد سوكارنو.
ويتم اختتام الاحتفالات بأداء صلاه الجمعة في مسجد راية بمدينة باندونج.
ومن بين زعماء العالم الذين شاركوا في المسيرة الرئيس جوكو ويدودو رئيس إندونيسيا، ورئيس الصين شي جين بينج، وملك سوازيلاند، مسواتي الثالث، ورئيس تيمور الشرقية، تور ماتان رواك، ورئيس زيمبابوي، روبرت جبرييل موجابي، ورئيس كوريا الشمالية كيم يونج نام، ورئيس وزراء نيبال سوشيل كويرالا، ورئيس الوزراء الكمبودي هون سين، ورئيس وزراء رواندا انستاسي موريكيزي، ورئيس الوزراء الماليزي نجيب عبدالرزاق، بالإضافة إلى زعماء ميانمار، وماليزيا، وأنغولا، وفيتنام، وجنوب افريقيا.
وتغيب عن المسيرة بسبب السفر من جاكارتا مباشرة 9 زعماء من بينهم العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، ورئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، وسلطان بروناي دار السلام حسن البلقية، ورئيس الوزراء السنغافوري لي هسين لونج، ونائب رئيس سيشل داني فور، والرئيس الإيراني حسن روحاني .