سجلت السوق المصرية حركة نمو قياسية فى مبيعات أجهزة «اللاب توب» بلغت 60% خلال الفترة المنقضية من عام 2009 رغم استمرار النمو فى مبيعات أجهزة الكمبيوتر المكتبية «الديسك توب» ولكن بنسبة أقل حسب ما صرحت به شركة إنتل العالمية خلال مؤتمر صحفى عقدته للكشف عن أحدث إصداراتها من المعالجات من الجيل الجديد Core i7، والتى ستعمل لأول مرة على أجهزة «اللاب توب».
معالجات i7 تمثل امتداداً للمعالجات ثنائية ورباعية النواة، التى تعمل بتقنية 45 نانومتر. ويقول طه خليفة، مدير عمليات إنتل فى مصر: «ستبدأ الشركات المصنعة لأجهزة الكمبيوتر المحمول فى طرح منتجاتها التى تدعم Core i7 Mobile قبل نهاية هذا العام وستكون متوافرة فى السوق المصرية كأسرع معالجات على الإطلاق بداية العام المقبل».
وأكد «خليفة» استمرار دعم إنتل عالمياً ومحلياً لأجهزة «الديسك توب» بجانب أجهزة «اللاب توب»، وأيضا أجهزة «النت بوك»، التى دخلت للسوق قبل فترة قصيرة واستطاعت - حسب قوله - أن تحصل على حصة 20% من السوق العالمية.
«إنتل» ضمنت ميزتين جديدتين فى معالجاتها i7، الأولى تسمى Turbo Bosst وتسمح باستغلال جميع إمكانيات الأنوية الأربعة حتى مع البرمجيات التى لم تكتب بأكواد تدعمها وهو ما يسمح - حسب تأكيدات الشركة - بزيادة سرعة الأداء 75% لمواكبة أعباء العمل. الميزة الأخرى وهى Hyper Threading معقدة بعض الشىء ولكنها تعنى ببساطة زيادة خيوط المعالجات الداخلية وهذا يعنى فتح قنوات مرور أسرع للبيانات بما يسمح بتشغيل عدد أكبر من التطبيقات.