قال المهندس أحمد فتحي، رئيس قطاع حماية النيل بوزارة الموارد المائية والري، إنه تم الدفع بـ6 معدات وآليات تابعة لوزارة الري والقوات المسلحة لتعويم المركب الغارق في قنا، الذي كان يحمل ٥٠٠ طن فوسفات وتعرض للغرق.
وأضاف «فتحي» في تصريحات صحفية، الأربعاء، أنه وصل للموقع منذ قليل صندلان تابعان للقوات المسلحة، بالإضافة إلى حفارتين وصندلين تابعين لوزارة الموارد المائية والري، مشيرا إلى أنه سيتم وضع خطة مشتركة لتعويم المركبين.
وأوضح أن نتائج تحليل المياه أكدت أنها لم تتعرض للتلوث وأنها صالحة للاستخدام، وذلك لأن مادة الفوسفات لا تذوب في المياه، فيما أكد تقرير أصدرته وزارة الري أن نتائج التحليل لمياه النيل التي أجريت اليوم عن طريق كل من المعامل المركزية بالمركز القومي للمياه، والشركة القابضة لمياه الشرب، ووزارة البيئة، أكدت أن نوعية المياه في الحدود المسموح بها، وبالتالي يتم تشغيل كل محطات الشرب بقنا بكامل طاقتها.
وأكد الخبراء الفنيون بالوزارة أن النتيجة السلبية لتحاليل المياه متوقعة، نظرًا لأن حمولة الفوسفات غير قابلة للذوبان في الماء.
وأشار التقرير إلى أنه تم التفريغ بنجاح لحمولة الصندل من الوقود (سولار) الذي كانت كميته تقارب الخمسة آلاف لتر بمساعدة معدات القوات المسلحة.