قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، مارتن شافر، الأربعاء، أن حكومة بلاده لا ترى أن هناك تدهوراً في الوضع الأمني في إقليم قندوز شمالي أفغانستان.
وأضاف : «صحيح أن الوضع الأمني في إقليم قندوز يمثل تحديا، ولكن هذا ماهو عليه طوال الوقت».
وأقر شافر، في الوقت ذاته أن هناك مناطق معينة في الإقليم تعاني مشاكل جسيمة كمنطقتي «شار دارا» و«أرشي» اللتين تزداد بهما النزاعات على الدوام.
وأوضح أن «طالبان» بصدد بدء حملة «هجوم الربيع»، ولكنه أكد أن القوات الأفغانية قادرة على مواجهة الحركة في المعركة بفاعلية.
وشدد شافر على ضرورة أن يصادق البرلمان فورا على تعيين وزير دفاع أفغاني من أجل زيادة تعزيز قدرات الجيش.
وكان نائب محافظ إقليم قندوز، حذر من غزو حركة «طالبان» للإقليم بعدعام ونصف من سحب قوات الجيش الألماني من هناك.