x

السيسي يأمر بمراعاة المعايير البيئية في استخدام الفحم لإنتاج الكهرباء

الأربعاء 22-04-2015 16:49 | كتب: فتحية الدخاخني, محسن سميكة |
الرئيس عبد الفتاح السيسي يستقبل المهندس شريف إسماعيل، وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتور محمد شاكر المرقبي، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الرئيس عبد الفتاح السيسي يستقبل المهندس شريف إسماعيل، وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتور محمد شاكر المرقبي، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة تصوير : آخرون

اجتمع الرئيس عبدالفتاح السيسي، الأربعاء، بوزيري البترول والثروة المعدنية، المهندس شريف إسماعيل، والكهرباء والطاقة المتجددة، الدكتور محمد شاكر المرقبي، لاستعراض خطط الدولة والإجراءات التي يتم اتخاذها لتلبية احتياجات المواطنين من الطاقة الكهربائية، والبترول والغاز الطبيعي، قبل حلول الصيف المقبل.

وشدد الرئيس، خلال الاجتماع، على أهمية تعظيم الاستفادة من الموارد والقدرات المتاحة، من خلال الصيانة الدورية لمحطات توليد الكهرباء لزيادة الكفاءة الإنتاجية، بالإضافة إلى تنفيذ التعاقدات في أسرع وقت ممكن، سواء لشراء الوقود اللازم لتشغيل المحطات، أو بناء المحطات الجديدة، وذلك في إطار التعاقدات والمشروعات التي تم الاتفاق عليها أثناء المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ، مع عدد من كبريات الشركات الدولية العاملة في مجال الطاقة وإنتاج الكهرباء.

كما تناول الاجتماع سبل ترشيد استهلاك الطاقة، خاصة في ضوء قرب حلول شهر رمضان، وذلك عبر العمل على تقليل نسبة الهدر والفاقد، والاعتماد على اللمبات وأجهزة التكييف الموفرة للطاقة، وتركيب عدادات الكهرباء مسبوقة الدفع، إلى جانب ضرورة تعزيز إجراءات مكافحة الاستيلاء على التيار الكهربائي دون وجه حق والعمل على تحصيل مستحقات الدولة.

من جانبه، أكد وزير الكهرباء أن خطة الوزارة لتوفير الاحتياجات من الطاقة الكهربائية لها بُعدان، أحدهما قصير الأجل يستهدف توفير 3600 ميجاوات خلال عام 2015، موضحا أن الطاقة التي كان يجب أن تنتجها محطات الطاقة القائمة بالفعل، تبلغ 31 ألف ميجاوات، فيما يصل أقصى حد للطاقة المنتجة منها فعليًا ما يزيد قليلا على 25 ألف ميجاوات، وتبلغ الاحتياجات الفعلية 27 ألف ميجاوات، ولمواجهة هذا العجز تم إدخال محطتي بنها بقدرة 750 ميجاوات والعين السخنة بقدرة 1300 ميجاوات إلى الخدمة وربطهما بالشبكة القومية، فضلا عن تركيب وحدات توليد ثابتة ومتنقلة بقدرات مختلفة للمناطق التي تحتاج إلى تدعيم، خاصة في صعيد مصر، بالإضافة إلى مواصلة شركات الكهرباء توزيع اللمبات الموفرة للطاقة على المواطنين، من خلال بعض الإدارات التابعة لها على مستوى الجمهورية، مقابل سحب اللمبات كثيفة الاستهلاك للطاقة بهدف ترشيد الأحمال.

وأوضح الوزير أن البُعد طويل الأجل يتضمن إقامة محطات توليد عملاقة، للتغلب على أزمة الطاقة خلال عامين، حيث يجري التنسيق مع الشركات الدولية التي ستنفذ مشروعات الطاقة بمصر، وتم البدء في تصميم 3 محطات بتكلفة إجمالية تبلغ 12 مليار دولار، فضلا عن الاتفاقية التي تم توقيعها مع شركة «سيمنز»، لإنشاء 3 محطات كل منها بقدرة 4300 ميجاوات.

واستعرض وزير الكهرباء السبل المختلفة لإنتاج الكهرباء، من خلال الاعتماد على الطاقة الجديدة والمتجددة والطاقة النووية، فضلًا عن الفحم، وأكد السيسي أهمية مراعاة كل المعايير البيئية لدى استخدام الفحم، حفاظًا على صحة المواطنين، منوها بأهمية تنويع مصادر الطاقة في مصر استجابة لمتطلبات المرحلة المقبلة.

فيما أشار وزير البترول إلى جهود وزارته لتوفير احتياجات البلاد من البترول والغاز، مستعرضًا الاكتشافات الجديدة والمشروعات التي تنفذها الوزارة في العديد من المجالات، ومنها مشروع محطة ضواغط غازات حقل القصر، الذي يعد أكبر حقول إنتاج الغاز الطبيعي بمنطقة الصحراء الغربية.

كما عرض الوزير الخطوات الجاري اتخاذها لتنفيذ الاتفاقيات التي تم إبرامها في مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي، لتنمية التنقيب عن الغاز الطبيعي واستخراجه في منطقتي شمال الإسكندرية وغرب المتوسط، حيث من المقرر أن يتم توجيه كامل الإنتاج إلى السوق المحلية، لتلبية احتياجاتها، خاصة قطاع الكهرباء.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية