x

مخاوف من تراجع الصادرات التركية للعرب بعد إلغاء اتفاقية «الرورو»

الأربعاء 22-04-2015 14:46 | كتب: أ.ش.أ |
سفينة بضائع سفينة بضائع تصوير : other

ذكرت وكالة أنباء جيهان التركية، الأربعاء، أن الصادرات التركية للدولة العربية، ستشهد تراجعًا كبير، بعد إلغاء مصر للإتفاقية التجارية للخط الملاحي مع تركيا المعروفة باسم «لرورو» بدء من غد الخميس.

وأشارت الوكالة إلى أن المصدرين الأتراك سيضطرون إلى عبور قناة السويس بدلًا من استخدام الطريق البري لنقل البضائع إلى دول الخليج، وهو ما سيؤدي إلى زيادة التكاليف بنسبة 40 %، ونقلت الوكالة عن خبراء، أن الشركات الصغرى والوسطى ستمر بأزمة بسبب الاضطرار لاستخدام قناة السويس بدلا من خط الرورو.

وقال خبير الرابطة الدولية لوكلاء الشحن جورول جولبياز «إذا ما نظرنا إلى سير البضائع وجدناها تنتقل إلى مصر من نفس الطريق ثم من قناة السويس إلى السعودية، لكن بعد 23 أبريل لن يعود ذلك ممكنا، فالتكلفة ستزداد بنسبة 40% بسبب العبور من قناة السويس مباشرة، وبالتالي سترتفع تكلفة الذهاب والعودة إلى 300 ألف دولار لكل سفينة على حدة، ولذلك فإن هذه الشركات ستدفع ما قد يزيد على 1000 دولار لكل حاوية».

يشار إلى أن تركيا كانت تقوم بموجب هذه الاتفاقية بنقل البضائع إلى ميناء دمياط أو ميناء بورسعيد المصريين بحرًا، ثم تنقلها برا إلى العين السخنة أو السويس على أن تنقل بحرًا مرة أخرى لموانئ دول الخليج، وبلغت رسوم الشحنة الواحدة في هذه الاتفاقية مبلغ 5100 دولار، يحصل الجانب المصري منها على 400 دولار فقط نظير رسوم الطرق والتأمين، فيما يتم سداد 700 دولار تكلفة الشحن إلى دمياط ثم إلى السويس مقابل 1500 دولار يحصل عليها السائق التركي، و1800 دولار يحصل عليها الوكيل الملاحي للشركة الناقلة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية