أكد المهندس أحمد فتحي، رئيس قطاع حماية نهر النيل بوزارة الموارد المائية والري، الاستعانة بمعدات القوات المسلحة لـ«تعويم» المركب الغارقة أمام كورنيش مدينة قنا، بعد جنوحها الثلاثاء، وعلي متنها 500 طن من الأسمدة الفوسفاتية الواردة من منطقة السباعية، تمهيدا لنقلها خارج مياه النيل، مشيرا إلى عدم تسرب أية كميات من الفوسفات إلى نهر النيل، خاصة أنه من الأنواع غير المذابة.
وقال «فتحي»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، الأربعاء، إنه يجري حاليا استمرار سحب العينات من المياه، للتأكد من عدم حدوث تسرب إلى مياه النيل، لافتا إلى أن إبلاغ محطات مياه الشرب بسحب عينات، إجراء إحترازي للـتأكد من خلوها من التلوث.
وأوضح رئيس قطاع مياه النيل، سحب 8 عينات من مياه النيل في المناطق المحيطة بالمركب الغارقة، وإبلاغ جميع محطات مياه الشرب بمختلف المحافظات لسحب عينات أيضا للتأكد من مصداقية نتائج التحاليل المجراة بمعرفة وزارة الري، موضحا التنسيق مع شرطة المسطحات المائية وأجهزة محافظة قنا والبيئة والقوات المسلحة، لإتخاذ كافة الاجراءات القانونية والبيئية للتعامل مع إدارة المركب الغارقة.
فيما كلف الدكتور حسام مغازي، وزير الري، أجهزة حماية النيل المختلفة بالوجه القبلي برفع حالة الطوارىء القصوى، ورصد حالة نهر النيل والتواجد على المجارى المائية، بالتنسيق مع وزارتي النقل والبيئة، لمتابعة تراخيص المراكب، للتأكد من توافر عناصر الأمان، وكلف المركز القومي لبحوث المياه بالمتابعة الدورية لحالة النيل وفرعيه دمياط ورشيد، من خلال 500 نقطة مراقبة بمختلف المحافظات، للتأكد من نوعية المياه وصلاحيتها لكافة الاستخدامات.