x

سفير إندونيسيا بالقاهرة: نسعى لزيادة حجم التبادل التجاري مع مصر

الأربعاء 22-04-2015 10:38 | كتب: أ.ش.أ |
نور فائزي سواندي نور فائزي سواندي تصوير : آخرون

أشاد سفير إندونيسيا بالقاهرة، نور فائزي سواندي، بالعلاقات الإندونيسية- المصرية، والتي وصفها بـ«التاريخية»، مشيرًا إلى أن مصر من أولى الدول التي اعترفت باستقلال إندونسيا.

وقال سواندي، في تصريحات صحفية، إن تلك العلاقات نتج عنها تعاون وثيق بين الدولتين على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

وأكد السفير أن مصر «لاعب أساسي في الشرق الأوسط وأفريقيا»، مضيفًا أن بلاده تسعى إلى زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين ليصل إلى ثلاثة أضعاف النسبة الحالية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون السياحي والتعليمي.

وفيما يتعلق بمؤتمر آسيا وأفريقيا، الذي يعقد حاليا في جاكرتا، قال السفير الإندونيسي إن الهدف من المؤتمر هو مناقشة حلول مستقبلية للتحديات التي تواجه كلتا القارتين كالإرهاب والتطرف والفقر، مؤكدًا أن التعاون الوثيق بين القارتين هو الحل الوحيد لتلك التحديات.

وأضاف أن المؤتمر يسعى لتوطيد العلاقات بين الدول المشاركة بما يحقق الرخاء لشعوب القارتين، كما أنه سيقدم فرصة عظيمة لمجتمعات الأعمال في الدول الآسيوية والأفريقية لبحث تعزيز التعاون.

وأوضح أن المؤتمر سينظم العديد من الفعاليات إحياء للذكرى العاشرة لتأسيس الشراكة الاستراتيجية الآسيوية- الأفريقية التي وُقعت بمدينة باندونج الإندونيسية عام 2005، والذكرى الستين لمؤتمر آسيا وأفريقيا.

وحول العلاقات الثنائية وفرص زيادة الاستثمار والتبادل التجاري بين مصر وإندونيسيا، قال سواندي إن العديد من الشركات الإندونيسية العاملة في مجال الخدمات اللوجستية والتخزين والبنى التحتية أبدت اهتمامًا بالاستثمار في مصر، وخاصة في مشروع قناة السويس الجديدة الذي وصفه بـ«الاستراتيجي» بالنسبة للتجارة العالمية، مرجحًا أن تبدأ مشاركة تلك الشركات في المشروع خلال العام الجاري.

ولفت سواندي إلى أن سفارة إندونيسيا بالقاهرة تسعى دائمًا للتقريب بين رجال الأعمال من كلا البلدين، قائلا: «دائمًا ما أعقد لقاءات مع رجال الأعمال المصريين للتعرف على العوائق التي تواجههم لمحاولة إزالتها».

وأشاد الدبلوماسي الإندونيسي بالدور الذي يقوم به الأزهر في نشر التعاليم الصحيحة للدين الإسلامي، مضيفًا أن تلك التعاليم الوسطية البعيدة عن التعصب هامة جدا في الوقت الحاضر بالنسبة للخطاب الإسلامي، لأنها تساعد على تجنب التطرف والإرهاب.

وتابع: «يبدي حوالي 2000 طالب إندونيسي رغبتهم في الدراسة بجامعة الأزهر كل عام يقبل منهم من 200 إلى 300 طالب وفي الوقت حالي يوجد 4000 طالب إندونيسي يدرسون بالأزهر».

وأشار إلى أن السفارة تنظم العديد من الفعاليات الثقافية على مدار العام للتقريب بين ثقافتي البلدين وإيمانا منها بأن العلاقات الثنائية لا تتعلق بالسياسة فحسب، بل بالتواصل بين الشعوب.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية