قال العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، إن أكثر أشكال العدوان ضررا هي محاولات الدفع بأجندات سياسية إقليمية، من خلال إذكاء نيران الصراع والشقاق بين البلدان والمجتمعات التي تمر في مرحلة من الاضطراب.
جاء ذلك في الكلمة، التي ألقاها العاهل الأردني أمام الجلسة الأولى للقمة الآسيوية الأفريقية، التي بدأت أعمالها، اليوم الأربعاء، في جاكرتا بأندونيسيا، والتي شهدت مشاركة عدد من قادة ورؤساء دول العالم.
وقال الملك عبدالله الثاني، في كلمته التي وزعها الديوان الملكي الهاشمي، على وسائل الإعلام في عمان:«نشهد اليوم فرصة لنعزز ونحافظ على وحدة أراضي جيراننا وشرعيتهم، ويجب التضامن الأسيوي الأفريقي للتصدي للإرهاب أينما كان ليس فقط في سوريا والعراق بل أيضا في اليمن، وكينيا، وتونس، وليبيا، وسيناء، ومالي، ونيجيريا، والقرن الأفريقي ودول آسيا وغيرها».