قالت مصادر دبلوماسية بالأمم المتحدة إن الخرطوم ترفض إلى الآن إصدار تأشيرات لدبلوماسيين أمريكيين وبريطانيين وفرنسيين كبار يتطلعون إلى القيام بمهمة لتقصي الحقائق في إقليم دارفور، الذي مزقته الحرب.
وقالت المصادر، الثلاثاء، إن رفض السودان منح تأشيرات لنواب سفراء القوى الغربية الثلاث التي تتمتع بحق الاعتراض (الفيتو) بالأمم المتحدة، علامة أخرى على نهج الخرطوم التصادمي المتزايد تجاه الأمم المتحدة والغرب بخصوص بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور، التي تريد الخرطوم إنهاء أعمالها.
وأضافوا أن الدبلوماسيين أرادوا زيارة دارفور، في يناير، وأن بيتر ويلسون، نائب السفير البريطاني، كان يعتزم قيادة المهمة.