أعلنت قيادة التحالف انتهاء عملية عاصفة الحزم بعد انتصارها وتحقيق أهدافها مع نهاية عمليات اليوم، بناء على طلب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، وبدء عملية إعادة الأمل لتحقيق أهداف عدة، أبرزها: «حماية الشرعية والعمل على مكافحة التنظيمات الإرهابية واستئناف العملية السياسية واستمرار حماية المدنيين، والتصدي للتحركات والعمليات العسكرية للميليشيات الحوثية ومن ناصرها».
وأوضح الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، وفقًا لبيان بثته قناة «العربية»، الثلاثاء، أنه تم تتويج انتصار عاصفة الحزم بعد صدور قرار مجلس الأمن مؤخرا، وأكدت دول التحالف أنه «تم إنجاز أهداف عاصفة الحزم التي انطلقت من أجلها في زمن قياسي ولله الحمد».
كما أصدرت وزارة الدفاع السعودية بياناً، اليوم الثلاثاء، بشأن عمليات عاصفة الحزم، إذ أكدت من خلاله أنه تم إزالة أي تهديد للسعودية وحدودها من الميليشيات الحوثية وميليشيات الرئيس المخلوع على عبدالله صالح، في الوقت الذي أعلنت فيه قيادة التحالف اليوم انتهاء عمليات عاصفة الحزم بعدما حققت أهدافها، وبدء عمليات إعادة الأمل التي ستكون وفق قرار مجلس الأمن، وسرعة استئناف العملية السياسية في اليمن.
وأكدت وزارة الدفاع أن الطلعات الجوية أزالت أي تهديد ضد السعودية ودول الجوار، وتدمير الصواريخ البالستية التي استولت عليها الميليشيات.
وقال البيان «تعلن وزارة الدفاع بالمملكة العربية السعودية أنه على إثر انطلاق عملية (عاصفة الحزم) التي شاركت فيها القوات المسلحة السعودية بكل كفاءة واقتدار، وأدت ولله الحمد إلى فرض السيطرة الجوية لمنع أي اعتداء ضد (المملكة) ودول المنطقة، فقد تمكنت- بفضل الله- الطلعات الجوية التي شارك فيها صقورنا البواسل مع أشقائهم في دول التحالف بنجاح من إزالة التهديد على أمن المملكة العربية السعودية والدول المجاورة من خلال تدمير الأسلحة الثقيلة والصواريخ البالستية التي استولت عليها الميليشيات الحوثية والقوات الموالية لـ(علي عبدالله صالح)، من قواعد ومعسكرات الجيش اليمني».