أكد الدكتور محمد مختار جمعة، أن واقعة الرقص والطبل في مسجد زين العابدين مبالغ فيها، وما حدث أن بعض محبى آل البيت كانوا داخل ضريح الإمام على زين العابدين وقاموا بـ«الذكر والرقص» دون تعمد، ورغم ذلك اتخذ قرارات حاسمة لمعاقبة المقصرين والمخالفين.
أخبار متعلقة
وقال الوزير لـــ«المصرى اليوم»، إنه كلف رئيس القطاع الدينى بالوزارة، بفتح تحقيق عاجل في المسألة، وتم إعفاء شعبان البوشى، من عمله مديراً لإدارة أوقاف السيدة زينب مع نقله إلى محافظة الدقهلية للعمل بأحد المساجد بدرجة إمام أول، وخصم 10 أيام من راتب حسن طريف، مفتش المنطقة، ونقله إلى إدارة ليس بها أي مساجد نذور، ونقل أحمد فرماوى، إمام المسجد، وخصم 5 أيام من راتبه وحرمانه من العمل بمساجد النذور، وخصم 15 يوماً من مقيم الشعائر ونقله خارج الإدارة، مع خصم 15 يوماً من جميع العاملين بالمسجد. وأشار إلى أنه تأكد بنفسه من أن عملية صناعة الطعام والذكر كانت خارج المسجد، والاحتفالات التي جرت بحضور المنشد ياسين التهامى كانت بعيدة تماماً عن المبنى. وأوضحت الوزارة، في بيان، أن قرار الوزير جاء بناءً على التحقيق الذي أشرف عليه وكيل مديرية أوقاف القاهرة ولارتكاب بعض التجاوزات بمسجد على زين العابدين بالمخالفة لتعليمات الوزارة.
في شأن آخر، قرر الوزير عقد دورات تدريبية لشباب الأئمة لمحاربة انتشار الإلحاد في مصر، وذلك بالتنسيق بين الإدارة العامة لبحوث الدعوة، ووزارة الشباب والرياضة في الفترة من 26 إلى 30 إبريل الجارى، بمركز التعليم المدنى بالجيزة.
من جهة أخرى، تختتم المسابقة العالمية الـ22 للقرآن الكريم أعمالها، غداً، ونظمت الوزارة رحلة ترفيهية، لنحو 120 حافظاً من المحكمين والمتسابقين من داخل مصر وخارجها المشاركين في المسابقة إلى قناة السويس، وزاروا أيضاً بعض المناطق الأثرية بالقاهرة.
