x

محمد «عاشق الصَدَف»: «الصين ماقدرتش علينا»

الثلاثاء 21-04-2015 22:06 | كتب: أميرة طلعت |
محمد بين مصنوعات «-الصدف» محمد بين مصنوعات «-الصدف» تصوير : اخبار

منذ 25 عاما كان اللقاء الأول بينهما عن قرب، في ورشة الصديق الذي تحول لـ«أسطى» بعد ذلك، بسبب وقوع «محمد» في عشق الصَدَف، فأراد أن تكون صنعته ومصدر رزقه: «دخولى في شغل الصدف جاء مصادفة، عندما كنت أجلس مع صديق لى صاحب ورشة صدف، وشدنى وقتها شكله ولونه، والمنتجات التي تخرج مرصعة به، فقررت أن أعمل معه صنايعى بالورشة، رغم أنى حاصل على دبلوم تجارة، ووالدى موظف، لكنى فضلت الصنعة».

«محمد» قرر أن يشرب «الصنعة» من البداية: «صنعتنا فيها مراحل كتير، رص، تقطيع، تلميع، لكننى فضلت أن أبدأ من الصفر تماماً، وأخدت 3 سنين تعليم وشغل، علشان أقدر في النهاية أطلع قطعة من الألف للياء».

مصاعب كثيرة تواجه «محمد» من حين لآخر، من ركود الحال، إلى ندرة «الصنايعية»: «أكثر شىء بيأثر على شغلنا هو السياحة، لأن منتجات الصدف تلقى رواجا عند الأجانب أكثر، وأذكر في ضربة الأقصر سنة 97 الحال وقف تماماً،«كله إلا الصدف» مقولة ينحاز فيها «محمد» لصنعته، مؤكداً أن الصين لم تستطع غزوها: «الصين دخلت في كل حاجة، وحتى الصدف لكن هما شغلهم (شغل مكن)، ممكن يعملوا القطعة حتة واحدة، لكن قطعة بالتفاصيل دى استحالة يعملوها».بالرغم من حلم «محمد» بتعليم أولاد بلده، إلا أنه يخشى على المهنة من الانقراض، بسبب ندرة «الصنايعية»،

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية