x

نجل مرسي: والدي يعتزم العودة إلى الحكم

الثلاثاء 21-04-2015 14:44 | كتب: رويترز |
جلسة النطق بالحكم على محمد مرسي الرئيس السابق وقيادات جماعة الإخوان في القضية المعروفة إعلاميا بـ«أحداث الاتحادية»، بمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار أحمد صبرى يوسف، 21 أبريل 2015. جلسة النطق بالحكم على محمد مرسي الرئيس السابق وقيادات جماعة الإخوان في القضية المعروفة إعلاميا بـ«أحداث الاتحادية»، بمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار أحمد صبرى يوسف، 21 أبريل 2015. تصوير : حسام فضل

قال أسامة، نجل الرئيس المعزول محمد مرسي، إن تغير وضع أبيه من أول رئيس منتخب لمصر في انتخابات حرة إلى رجل حكم عليه الثلاثاء بالسجن 20 عامًا لن يكسر تصميمه على العودة إلى الحكم.

وأضاف أسامة، في تصريحات لـ«رويترز»، أن الخيار الوحيد المتاح لجماعة الإخوان هذه الأيام هو التظاهر بالشجاعة.

وتابع: «سنسترد الديمقراطية التي كسبناها في ثورة يناير.. والرئيس مرسي يعرف هذا جيدا، لا تقلقوا على معنويات محمد مرسي».

وأضاف أن القضية المقامة ضد والده ذات دوافع سياسية وتهدف إلى محو فترة حكمه من التاريخ، لافتًا إلى «أنها إحدى الخطوات التي يقوم بها النظام الحاكم لإضفاء الطابع الدستوري والشرعي عليه»، على حد قوله.

كانت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار أحمد صبري يوسف، وعضوية المستشارين حسين قنديل وأحمد أبوالفتوح، وأمانة سر ممدوح عبدالرشيد والسيد شحاتة قد قضت اليوم في القضية رقم (10219 لعام 2013) جنايات مصر الجديدة، المعروفة إعلاميا بـ(أحداث الاتحادية) بالسجن المشدد 20 عاما للرئيس المعزول محمد مرسي، ومحمد البلتاجي، وعصام العريان، عضوي مكتب إرشاد تنظيم الإخوان الإرهابي، وأسعد محمد أحمد الشيخة، نائب رئيس ديوان رئيس الجمهورية الأسبق، وأحمد محمد محمد عبدالعاطي، مدير مكتب رئيس الجمهورية الأسبق، وأيمن عبدالرؤوف هدهد، المستشار الأمني لرئيس الجمهورية الأسبق، وعلاء حمزة علي السيد، وغيابيا بمعاقبة كل من: رضا محمد الصاوي محمد، لملوم مكاوي جمعة عفيفي، هاني سيد توفيق سيد عامل، أحمد مصطفى حسين محمد المغير، عبدالرحمن عز الدين، والداعية وجدي غنيم، بالسجن المشدد 20 سنة ووضعهم تحت مراقبة الشرطة لمدة 5 سنوات عن تهمة استعراض القوة والعنف والتعذيب.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية