قال الدكتور أيمن أبوالعلا، سكرتير عام مساعد حزب المصريين الأحرار، أن الأحكام الصادرة كانت متوقعة، ومصر كلها شاهدت الواقعة مباشرة باعتداء الإخوان على المتظاهرين وكيف كانوا يعذبون الضحايا وينتزعون منهم أية اعترافات، وكيف تعاملت الجماعة باعتبارها الدولة وقامت بدور وزارة الداخلية في فض الاعتصام والقبض على المتظاهرين واحتجازهم وتسليمهم بعد ذلك للنيابة.
وأضاف «أبوالعلا» في تصريح لـ«المصري اليوم» أن مرسي وجماعته تعاملوا مع الواقعة خارج إطار القانون والدولة، رغم أنه كان رئيساً للجمهورية وقتذاك، لكنه لجأ للإخوان للتعامل مع المتظاهرين السلميين والعزل لفض الاعتصام، وكانت رسالته «أن الجماعة لن تسمح بالخروج أو الاعتراض على رئيسهم بعد اليوم».