x

الأمير محمد بن سلمان.. رجل السعودية القوي يقود «عاصفة الحزم»

الثلاثاء 21-04-2015 14:06 | كتب: أ.ف.ب |
 تصوير : آخرون

يعتبره البعض «الرجل القوي» في السعودية، فالأمير محمد بن سلمان، نجل العاهل السعودي، ورئيس ديوانه، ووزير الدفاع، بات تحت الأضواء بشكل كبير منذ بدء عملية «عاصفة الحزم» في اليمن المجاور.

وبعد شهرين من استلامه حقيبة الدفاع خلفا لوالده الذي أصبح ملكا، وجد الأمير الشاب نفسه في الصفوف الأمامية للحرب التي أعلنتها المملكة على رأس تحالف عربي واسع ضد الحوثيين، في 26 مارس الماضى، ومنذ ذلك التاريخ، تشن المقاتلات السعودية غارات يومية ضد المتمردين الزيديين في اليمن وفي المناطق الحدودية بين البلدين.

ولا يشغل ابن سلمان منصب وزير الدفاع فقط، بل هو أيضا رئيس الديوان الملكي والمستشار الخاص للملك، كما أنه عضو في مجلس الشؤون السياسية والأمنية ورئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية.

وكرئيس للديوان الملكي، يحظى الأمير الشاب (من 30 إلى 35 عاما)، بموقع ذي نفوذ هائل، حسبما قال الضباط السابق في الاستخبارات الأمريكية، بروس ريديل، الذي يدير مشروع معهد «بروكينجز» في واشنطن.

وذكر ريديل أن محمد بن سلمان يشارك في إدارة الشؤون الأمنية للبلاد مع وزير الداخلية، الأمير محمد بن نايف، ومع وزير الحرس الوطني، الأمير متعب بن عبدالله.

وجاء في سيرة ذاتية نشرتها مؤسسة «مسك» التي أسسها ابن سلمان لتنمية الشباب، أن الأخير لديه 10 سنوات من الخبرة المهنية وهو ناشط في المجال الخيري.

ويحمل الأمير إجازة في الحقوق من جامعة «الملك سعود»، وأصبح في 2009 مستشارا خاصا لوالده الذي كان حينها أميرا للرياض، قبل أن يصبح في 2013 رئيسا لديوان والده، الذي أصبح وليا للعهد.

ومع حرب اليمن، بات الأمير الشاب في موقع محوري في المملكة التي بات وزنها الإقليمي أكثر بروزا مقارنة بعهد الملك عبدالله.

ووزعت صور صحفية أظهرت محمد بن سلمان مستقبلا نظراءه الأجانب، وصور أخرى لزيارته جرحى القوات المسلحة السعودية جراء النزاع في اليمن.

وغالبا ما يثني المغردون في الخليج على عمل الأمير باعتباره «سعوديا شجاعا».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية