قال أحمد عودة، مساعد رئيس حزب الوفد، إن حزبه يعتبر الحكم الصادر، الثلاثاء، ضد الرئيس المعزول محمد مرسي وجماعته في أحداث الاتحادية عنوانا للحقيقة من الناحية القانونية، ولكن مع هذا كان يتمنى أن تكون العقوبه أشد بل بالإعدام، لأن تلك الأحداث ذهب ضحيتها عدد كبير من القتلى والمصابين ولا ننسى صورة الدبلوماسي الذي تم سحله عاريا على الأرض.
وأضاف «عودة» لـ«المصري اليوم» أن أحكام الجنايات لا يُطعن عليها إلا بالنقض ومن حق المتهم والنيابة أن تطعن.
وتابع أن دعوات أنصار مرسي وجماعته بالخارج لمليونيات والتحريض على العنف لن يستجيب لها أحد من أبناء الشعب المصري، لأنها دعوة إرهابية وخبيثة ومرفوضة من الشعب ولن يجدوا أذنا صاغية.