تناول الكتاب الذين فازوا بجوائز «بولتيزر»، الإثنين، مجموعة متنوعة من الموضوعات تشمل التغيير المناخي وقضايا الهجرة و«إيبولا» والعنف المنزلي والزعيم الإيطالي الفاشي موسوليني.
وفازت بجائزة «بوليتزر» للخدمة العامة وهي الأعلى مكانة في مجموعة الجوائز صحيفة «ذي بوست آند كورير» التي تصدر بمدينة تشارلستون بولاية كارولينا الجنوبية، لنشر تحقيق استقصائي حول المدى المخيف للعنف المنزلي الذي تتعرض له المرأة وفشل أجهزة الولاية في التدخل لوقفه.
وفازت المؤلفة الأمريكية، إليزابيث كولبرت، بالجائزة عن كتابها غير الروائي بعنوان «الانقراض السادس: تاريخ غير طبيعي»، ويتناول الكتاب الخطر الذي يشكله السلوك الإنساني على تنوع العالم الطبيعي.
وفازت ليزا فالكنبرج من صحيفة «هوستون كرونيكل» بجائزة «بوليتزر» لمقالات الرأي وذلك بتعليقها على إساءة استخدام السلطة من جانب هيئة المحلفين
الكبرى والمشكلات داخل النظم القانونية والمتعلقة بالهجرة.
وفاز ديفيد كيرتزر بالجائزة لأفضل كتابة للسيرة الذاتية بكتابه «البابا وموسيليني: التاريخ السري لبيوس الحادي عشر وصعود الفاشية في أوروبا»، واستخدم كيتز أرشيف الفاتيكان لإظهار مدى النفوذ الذي تمتع به كل من البابا بيوس الحادي عشر وموسوليني خلال فترة وجودهما في السلطة.
ونشرت صحيفة «بوست آند كوريير» سلسلة مقالات من 7 أجزاء بعنوان «معا إلى أن يفرقنا الموت»، وهي نتاج جهد مشترك من جانب 4 صحفيين وهم دوج بارديو وجلين سميث وجينيفر بيري هاوز وناتالي كاولا هاوف.
وفاز فريق التصوير بصحيفة «سان لويس بوست ديسباتش» جائزة صور الأخبار العاجلة نتيجة «صورهم القوية المعبرة عن اليأس والغضب بمدينة فيرجسون بولاية ميسوري»، في أعقاب وفاة الشاب الأسود الأعزل مايكل براون.
وفي فئة الأخبار العاجلة فازت صحيفة سياتل تايمز بجائزة البوليتزر في تغطية هبوط أرضي قتل 43 شخصا، في 2014.
وفاز فريق «نيويورك تايمز» بجائزة «بوليتزر» للتغطية المباشرة الدولية لانتشار فيروس «إيبولا» في أفريقيا.
ويحصل كل فائز على 10 آلاف دولار، غير أن الفائز بجائزة الخدمة العامة يحصل وحده على ميدالية ذهبية، ويمكن التعرف على خلفية جميع الفائزين والحصول على صورهم من الموقع الإلكتروني للـ«بوليتزر».