أعلنت لجنة الحسيني أبوضيف للدفاع عن مهنة الصحافة، تنظيمها وقفة احتجاجية، ظهر الخميس المقبل، على سلم نقابة الصحفيين، لرفض ما وصفتها بتجاوزات وزارة الداخلية تجاه الصحفيين، وآخرها إعلانها التصدي قانونياً لملف «المصري اليوم» بعنوان «ثقوب في البدلة الميري» وللصحفيين الذين أشرفوا عليه.
وأعلنت اللجنة، في بيان، الثلاثاء، عن رفضها لما سمّته «المحاولات الممنهجة التي تتبعها وزارة الداخلية لإرهاب الصحفيين وكسر أقلامهم»، وذلك رغبة منها في التعتيم على التجاوزات القاتلة في بعض الأحيان من ضباط الشرطة تجاه المواطنين، على حد قولها.
ودعت اللجنة جميع الصحفيين للمشاركة في الوقفة، للتنديد بانتهاكات الداخلية ضد حرية الصحافة.
من جانبه، قرر مجلس نقابة الصحفيين، مخاطبة النائب العام بمذكرة قانونية تتمسك بالضمانات التي كفلها القانون في قضايا النشر والتي جاءت لدعم الحريات العامة وضمان حرية التعبير للمواطنين، وذلك احتجاجاً على تهديد الداخلية لـ«المصري اليوم».
وقال مجلس النقابة في بيان، إن توسع الجهات التنفيذية في تقديم بلاغات ضد الصحافة والصحفيين، هو «باب جديد لمصادرة الحرية» لابد من غلقه، وأنه كان الأجدر بالوزارة التحقيق في الوقائع المنشورة في جريدة المصري اليوم، وتقديم إجابات للرأي العام بدلا من التسرع بمقاضاة الزملاء واستخدام ذلك كوسيلة لإسكات الصحفيين.
وكانت وزارة الداخلية قد تقدمت ببلاغ، الأحد الماضي ضد «المصري اليوم»، احتجاجاً على ما نشر بملف «ثقوب في البدلة الميري»، واتهمت فيه الجريدة بـ«الكذب»، دون أن ترد على ما جاء بالملف.