تمكن المهاجم الأوروجوائي لويس سواريز، 28 عامًا، من قيادة فريقه للفوز على نادي فالنسيا، بعد أن سجل الهدف الأول، في المباراة التي انتهت بفوز البرسا بنتيجة «2-0»، خلال متافسات الجولة الـ32 من الدوري الإسباني، ليواصل مستواه الرائع مع برشلونة خلال الدور الثاني من هذا الموسم.
أخبار متعلقة
وتمكن «سواريز» من تسجيل 15 هدفًا خلال 20 مباراة له منذ بداية الدور الثاني، مقسمة كالأتي: 9 أهداف في 12 مباراة بالدوري الإسباني، 4 أهداف في ثلاثة مباريات بدوري أبطال أوروبا، هدفين في 5 مباريات بكأس إسبانيا.
في المقابل، أحرز «سواريز» 12 هدفًا في 21 مباراة، خلال الدور الثاني من الموسم الماضي مع ليفربول، برقم إجمالي بلغ 31 هدف في 33 مباراة، ليكون هدافًا للدوري الإنجليزي. ليثبت اللاعب حاليًا أنه تجاوز فترة إيقافه، وعاد لأفضل مستوياته مع النادي الكتالوني.
وخلال 34 مباراة له هذا الموسم مع برشلونة، سجل اللاعب 19 هدفًا فقط، حيث عانى اللاعب في بداية عودته من الإيقاف، التي امتدت لـ4 أشهر، بعد أن قام بعض المدافع الإيطالي جورجيو كيليني، خلال مباراة منتخبي إيطاليا وأوروجواي، في كأس العالم الماضية بالبرازيل.
واتسم «سواريز» مع برشلونة بقدرته الكبيرة على حسم المباريات التي يغيب النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي عن التسجيل فيها، حيث سجل هدفي فريقه في مرمى مانشستر سيتي، في ذهاب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا، كما سجل هدف الفوز لفريقه في مرمى ريـال مدريد، الغريم التاريخي لنادي برشلونة، وتمكن من تسجيل هدفين في مرمى باريس سان جيرمان الفرنسي، خلال ذهاب الدور ربع النهائي من دوري الأبطال، في المباراة التي انتهت بفوز «البارسا» بنتيجة «3-1».
ولا يعتبر المعدل التهديفي الرائع لـ«سواريز» مع برشلونة في الدور الثاني هو الحسنة الوحيدة له، حيث صنع اللاعب 8 أهداف لزملائه خلال نفس العدد من المباريات، ليثبت اللاعب الأوروجوائي أنه من أكثر اللاعبين المؤثرين مع برشلونة هذا الموسم.
وساهم «سواريز» بشكل بارز في تربع برشلونة على قمة الدوري الإسباني هذا الموسم برصيد 75 نقطة، بفارق نقطتين عن الوصيف ريـال مدريد، وكذلك في تأهل الفريق لنهائي كأس ملك إسبانيا، حيث يواجه أتليتك بلباو، في 30 مايو المقبل.
ومن المقرر أن يلعب برشلونة مع باريس سان جيرمان، الثلاثاء، خلال إياب ربع نهائي دوري الأبطال، حيث يعول الفريق الكتالوني على ثلاثي الهجوم الناري، «ميسي» ونيمار«و»سواريز«، من أجل التأهل لنصف نهائي البطولة.
