سلمت كتائب «حزب الله»، إحدى أبرز الفصائل العراقية، التي تقاتل إلى جانب قوات الأمن، جثة يشتبه بأنها تعود إلى نائب الرئيس السابق، عزة إبراهيم الدوري، إلى الحكومة لإجراء المزيد من الفحوص للتأكد من هويتها.
وتعود الجثة إلى شخص قتل خلال اشتباك مسلح شمال مدينة تكريت، (160 كلم شمال بغداد، الجمعة، وتحمل ملامح شبيهة بتلك العائدة إلى الدوري، أبرز شخصيات النظام السابق، الذي بقي متواريا عن الأنظار منذ سقوط النظام إثر الاجتياح الأمريكي للبلاد، في 2003.
وقال المتحدث العسكري باسم الكتائب، جعفر الحسيني، للصحفيين: «سلمت جثة المجرم عزة الدوري إلى الحكومة العراقية بعدما تم التأكد منه بنتيجة الفحوص وأيضا شهادة من التقوا به مسبقا».
وكان الحسيني أكد، الأحد، أن كتائب «حزب الله» متأكدة «مئة بالمئة» بأن الجثة تعود للدوري، وذلك إثر فحوص أجرتها دون كشف تفاصيلها، ومن خلال تعرف شخصين تحتجزهما الكتائب عليه.