نظم قطاع شؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية العلوم جامعة عين شمس، الاثنين، محاضرة بعنوان «مستقبل التعدين في مصر والعالم العربي».
أخبار متعلقة
وأكد الدكتور أحمد على، عميد الكلية في كلمته أهمية أن يعرف طالب كلية العلوم تاريخ بلاده المرتبط بجيولوجيا مصر مستدلاً بأن الرئيس السادات بعد أن وقع اتفاقية كامب ديفيد للسلام وتأكدت إسرائيل أن سيناء ستخرج من تحت سيطرتها قامت بترك المياه الجوفية في منجم فحم المغارة في سيناء لكي يتم تخريبه وعندما استرد الجانب المصري سيناء قام العلماء بمجهودات كبيرة وأخذوا حوالي 20 عامًا ليرجعوا المنجم للإنتاج مرة أخرى.
بدوره، استعرض الدكتور أحمد مصطفى السيد عبدالجواد، الأستاذ المساعد بقسم الجيوفيزياء بالكلية خلال المحاضرة فيديوهات لأحدث طرق التفجير للغطاء الأرضي لاستخراج المواد الخام من الأرض وألقى الضوء على أهم محاور التعدين في البلاد وتوفير الطاقة اللازمة له وبدائلها، مؤكدًا أن الفحم والطاقة النووية يعتبران من أهم المصادر البديلة المطروحة الآن للطاقة في مصر لتوليد الكهرباء.
واستعرض الدكتور مصطفى نسبة الدعم الذي وفرته الدولة للمنتجات البترولية المولدة للطاقة في مصر خلال العام المالي 2014 وأنواع المعادن التي تمثل الأولويات الأولى في مجال الصناعة والتي يمكن تأسيس مشروعات كبرى عليها وتوفير فرص عمل للشباب منها.
