عاد الهدوء إلى جامعة القاهرة، الاثنين، بعد يوم من الاشتباكات العنيفة بين طلاب جماعة الإخوان وأفراد الأمن الإداري، وأسفرت عن 6 إصابات من الأمن، ونحو 13 من الطلاب، وانتظمت الدراسة بالكليات وسط إجراءات أمنية مشددة من جانب الأمن الإداري، وقوات الشرطة خارج الحرم.
أخبار متعلقة
قال الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، إن تقرير الأمن الإداري عن اشتباكات الأحد، أثبت أن طلاب الجماعة استعدوا وبيتوا النية لإحداث موجة جديدة من العنف، من خلال استفزاز الأمن وتهديد المنشآت الجامعية.
وأضاف «نصار»، لـ«المصرى اليوم»، أن طلاب الإخوان استخدموا العصيان والشماريخ والحجارة، ما تسبب في 6 إصابات بين أمن الجامعة، جميعها طفيفة بكدمات وجروح، مشيرا إلى تسليم 13 طالبًا من الإخوان إلى قوات الشرطة، بالإضافة إلى تقديم بلاغ للنيابة العامة.
وشدد رئيس جامعة القاهرة على أنه لن يسمح بأي أعمال خارج القانون سواء كانت مظاهرات تخريبية أو شغب وعنف، لافتا إلى التعامل معها بالقانون، موضحا أنه وفقا لواقع الشهادات سيحال عدد كبير من الطلاب المشاركين إلى التحقيقات تمهيدا لاتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم.
فيما قال فتحي عباس، المستشار الإعلامي لجامعة القاهرة، إن هناك 3 طلاب من بينهم طالبتان محتجزتان في مستشفى الطلبة، نتيجة اشتباكات الأحد، موضحا أن قوات الشرطة لم تدخل الحرم نظرا لسيطرة الأمن الإداري على الموقف.
وأضاف «عباس»، في تصريحات لـ«المصرى اليوم»، أن الجامعة ستبدأ حصر التلفيات، مشيرا إلى أنها كانت على علم بأن طلاب الإخوان سيرتكبون أعمال عنف وشغب، ما أدى إلى الحفاظ على المنشآت الجامعية.
