x

بدء تدريبات عسكرية مشتركة بين الفلبين وأمريكا وسط توترات مع الصين

الإثنين 20-04-2015 13:05 | كتب: الألمانية د.ب.أ |
علم أمريكا علم أمريكا تصوير : آخرون

بدأت الفلبين والولايات المتحدة، الاثنين، واحدًا من أكبر تدريباتهما العسكرية المشتركة منذ سنوات، وسط تصاعد التوترات بسبب أنشطة الاستصلاح الأراضي التي تقوم بها الصين في منطقة متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي.

ويشار إلى أن التدريب السنوي لهذا العام هو ضعف حجم المناورات الحربية التي جرت العام الماضي، حيث سيشارك فيها 6600 جندي أمريكي و5000 جندي فلبيني و89 طائرة و4 سفن.

وتتم أنشطة الاستصلاح في إقليمي زامبالس وبالاوان القريبين من الأراضي المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي. وتحمل المناورات اسم «باليكاتان» (كتف إلى كتف).

وقبل وقت قصير من بدء تدريبات «باليكاتان»، عرض قائد الجيش الفلبيني الجنرال جريجوريو بيو كاتابانج أحدث صور جوية للاستصلاح والانشاء الذي تقوم به الصين في7 من المناطق المتنازع عليها.

وعلاوة على تدمير التنوع الحيوي والتوازن البيئي في البحر، حذر كاتابانج قائلًا: «نحن نعتقد أيضا أن أنشطة الاستصلاح الهائلة التي تقوم بها الصين ستسبب توترات بين الدول المطالبة ليس فقط لأن ذلك قد يمنع حرية الملاحة ولكن أيضًا بسبب أهدافها العسكرية المحتملة».

ومن ناحية أخرى، قال السفير الأمريكي فيليب جولدبرج إن واشنطن ملتزمة بالدفاع عن حرية الملاحة في البحر وفي الجو، فيما أكد على ضرورة حل

النزاعات سلميا.
وقال: «ليس هناك أي إدعاء من جانبنا.. إننا نساعد الفلبين في الوقت الذي تمارس فيه الحد الأدنى من الدفاع الموثوق فيه، ونحمي أمنها البحري».

وأضاف: «للتوضيح، فإن الولايات المتحدة ملتزمة بتحالفاتها.. ففي حالة الفلبين، التي تعتبر أقدم حليف لنا في المنطقة، فإن هذا الالتزام قوي مثلما قال الرئيس (الأمريكي باراك) أوباما».
من جانبه، أكد نائب الادميرال ألكسندر لوبيز، وهو رئيس التدريبات الفلبينية، إن التدريبات مهمة لتعزيز التعاون القوي، في ظل التحديات المستجدة للسلام والاستقرار في المنطقة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية