أعلن السفير جمال بيومي، الأمين العام لبرنامج المشاركة المصرية- الأوروبية بوزارة التعاون الدولي، أن مشروع التوأمة المؤسسية لمصلحة الكفاية الانتاجية يعد من أهم وأنجح المشروعات التي نفذها برنامج دعم المشاركة المصرية- الأوروبية والذي نفذ حوالي 30 مشروع تؤامة مؤسسية في قطاعات ووزارات مختلفة من أهمها وزارة التجارة والصناعة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة .
وأكد، في كلمته خلال اختتم مشروع التؤامة بين الاتحاد الأوروبي «مؤسسة أومنيا» وجمهورية مصر العربية «مصلحة الكفاية الانتاجية» أن مشروع التؤامة بين الاتحاد الاوروبي ومصر عزز القدرات المؤسسية لمصلحة الكفاية الانتاجية والتدريب المهني، مشيرا إلى أن المشروع وضع خطة عمل استراتيجية للمصلحة، من خلال تحديث هيكلها عن طريق تقديم خدمات التعليم والتدريب المهني وإدارة الموارد البشرية والاصلاحات التنموية، وذلك إلى جانب وضع استراتيجية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتطوير نظم التعليم الفني الحديث وربط مفهوم عمل التأهيل القومي لخدمات التعليم والتدريب المهني، بالإضافة إلى وضع برنامج المشاركة الذي يشمل يوم المشاركة الاستراتيجية والمائدة المستديرة للمناقشات الصناعية.
ولفت إلى أن مشروع التوأمة سيساهم في تحسين وإدارة برامج التدريب متماشيا مع الاولويات الوطنية لتطوير منطومة التعليم المهني، ونشر الوعي بأهميته وجودته لتوفير عمالة محلية قادرة على المنافسة العالمية، خاصة أن التعليم والتدريب المهني يعدان الاساس في تحقيق التنمية المستندة وتوفير عمالة مدربة وماهرة فنيا، مشيدا بدور الحكومة لأهتمامها الخاص بتوفير كافة الوسائل من أجل توفير قوى عاملة ماهرة قادرة على المنافسة الاقليمية والعالمية .
من جانبه، أكد بيكا راسينين الخبير الفنلندي لمشروع التوأمة بأن المشروع حقق الاهداف المنشودة والمتمثلة في تقديم الدعم الفني لرفع القدرات المؤسسية من أجل المؤسسات الحكومية المصرية من خلال نقل التجارب والمعرفة لعدد من المؤسسات الاوروبية وتنفذها داخل المؤسسات المصرية.
من ناحية أخرى، نوه بأن هذه التجربة ستفتح الباب أمام الصادرات المصرية لغزو أسواق الاتحاد الأوروبي من خلال مفهوم مسابقة المهارات مما يساعد المستثمرين ورجال الأعمال المصريين للتعرف عن كثب على السوق الأوروبي .