قال الدكتور محمود خليل، أستاذ الصحافة بكلية الإعلام، جامعة القاهرة، تعليقًا على وصف بيان وزارة الداخلية لملف «ثقوب في البدلة الميري»، والمنشور بعدد «المصري اليوم»، الأحد، إن الوزارة قامت مقام كلية الإعلام، وما ذكرته في البيان ليس بمنطق، وأن ذلك مؤشر على أن وزارة الداخلية لا تريد أن تطور من أدائها.
أخبار متعلقة
وأضاف «خليل» لـ«المصري اليوم»، إن من حق وسائل الإعلام مراقبة المؤسسات المختلفة، ومن ضمنها وزارة الداخلية، فهي تقوم بوظيفتها وتقدم خدماتها للقارئ بحقه في الحصول على المعلومات والأخبار، لا سيما في ظل غياب لمجلس النواب، فلا بد من وجود دور رقابي، متسائلاً: «هل تلام الصحافة على القيام بدورها»، مؤكدًا أن اللوم يجب أن يوجه لوزارة الداخلية وليس لـ«المصري اليوم»، مؤكدُا أن الملف الذي تناولته الصحيفة جاء متوازنًا لأبعد حد، فكما ذكر مخالفات لرجال الشرطة، ذكر تضحيات لهم أيضًا، والدور الذي قام به الشهداء من أبناء الشرطة، وكما استطلع الملف رأي رجل الشارع، استطلع أيضًا رأي أسر الشهداء، الذين أكدوا أن الشرطة تحتاج لتعديل أدائها.
من جانبها، قالت الدكتور ليلى عبدالمجيد، عميدة كلية الإعلام سابقًا، إن مفهوم «المهنية»، الذي جاء في التقرير قد يختلف عند الأمن من مفهومه لدى الإعلام، موضحة إلى أنه من الجيد أن تشير الصحافة إلى الأخطاء للعمل على إصلاحها، وألا تعتبر وزارة الداخلية أن وسائل الإعلام تعمل ضدها.
