قام عبد الواحد النبوي وزير الثقافة بزيارة منزل الفنان الراحل عبدالحليم حافظ، صباح اليوم، حيث التقي ابنة شقيقة الفنان عبدالحليم حافظ، الحاجة زينب.
وعبرت الحاجة زينب عن سعادتها بزيارة «النبوي» لمنزل عبدالحليم حافظ، لافتة إلى أنها المرة الأولى لوزير ثقافة، أن يزور منزل عبدالحليم حافظ.
وأضافت: «زيارة الوزير، تعد لفتة كريمة منه، وتؤكد جديته في اتخاذ إجراءات عملية نحو إنشاء المتحف».
فيما أعلن الوزير أنه وجه بضرورة إقامة متحف كبير تحت اسم (متحف الفن المصري) يضم في جنباته وقاعاته تراث عدد من كبار المطربين المصريين، وفي مقدمتهم الفنان الراحل عبدالحليم حافظ.
وأوضح الوزير أن هناك ضرورة ليكون هناك خطة، لأن يضم متحف الفنان عبدالحليم حافظ متعلقاته الشخصية وأدواته الموسيقية ومكتبة وأرشيف كامل لأغنياته الوطنية ومسودات النوت الموسيقية وكلمات أغانية التي كتبها له كبار الشعراء المصريين، وتاريخة السينمائي وأفلامه.
ووافقت الحاجة زينب على أن تقدم كل التسهيلات الممكنة للحفاظ على تراث حليم وتقديم كافة المقتنيات اللازمة لإثراء المتحف بكل لمحات الفنان الكبير.
جاءت زيارة الوزير، ضمن احتفاء الوزارة، بتاريخ مصر الفنى، وبالفنانيين الكبار، الذين أثروا الحياة الفنية لمصر، ومنهم الفنان عبدالحليم حافظ، الذي أثرى الحياة الفنية بأروع الأغنيات وسجل بصوته أغنياته الوطنية التي ألهبت مشاعر الجماهير العربية من المحيط إلى الخليج لتتعرف الأجيال الشابة على تاريخ الغناء العربي الأصيل والأغنية الوطنية التي تجسد أحلام الأمة ليتعرفوا على الفن الحقيقي كبديل لما هو دون ذلك، وليحقق لديهم الشعور بالانتماء وحب الوطن وتأكيد الانتماء الحقيقي لأمتهم العربية.