x

أول تعليق لـ«بديع» بعد ظهوره بـ«البدلة الحمراء»

الأحد 19-04-2015 15:35 | كتب: محمد طلعت داود |
 أولى جلسات محاكمة محمد بديع و104 متهمين آخرين، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«أحداث الإسماعيلية»، وظهر بديع ببدلة الإعدام الحمراء، على خلفية الحكم الذي أصدرته محكمة جنايات القاهرة بإعدامه بقضية «غرفة عمليات رابعة»، 19 أبريل 2015. أولى جلسات محاكمة محمد بديع و104 متهمين آخرين، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«أحداث الإسماعيلية»، وظهر بديع ببدلة الإعدام الحمراء، على خلفية الحكم الذي أصدرته محكمة جنايات القاهرة بإعدامه بقضية «غرفة عمليات رابعة»، 19 أبريل 2015. تصوير : اخبار

أبدى محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، الأحد، شكواه للمستشار سعيد عابدين، رئيس هيئة محكمة جنايات الإسماعيلية، التي تنظر محاكمته، و104 متهمًا آخرين، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«أحداث الإسماعيلية»، وذلك على خلفية حضوره، الأحد، إلى قاعة المحكمة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، مرتديا بدلة الإعدام الحمراء.

في السياق نفسه، قال «بديع» موجها حديثه لرئيس المحكمة: «أنا أحاكم بنحو 43 قضية من قضايا الإرهاب وهذا ظلم بين»، مضيفًا، «أنا أوجه شكواي إلى الله أولا، وإلى هيئة المحكمة بأن تحقق العدل معي».

من ناحية أخرى، قدم دفاع المرشد العام لجماعة الإخوان طلبًا للمحكمة بضم دفتر الأحوال الخاص بقطاع الأمن المركزي والمتعلقة بالأحداث.

وترجع وقائع القضية لأحداث 5 يوليو 2013، عندما وقعت اشتباكات بين أنصار المعزول محمد مرسي، وأجهزة الأمن أمام مبنى ديوان عام محافظة الإسماعيلية، لفض اعتصام أنصار الرئيس الأسبق محمد مرسي، وأسفرت عن سقوط ثلاثة قتلى، والعشرات من المصابين.

وأحال المستشار هشام حمدي، المحامى العام الأول لنيابات الإسماعيلية، القضية، في شهر سبتمبر الماضي إلى محكمة الجنايات، حيث نسبت إلى المتهمين من الأول وحتى الرابع والثلاثين تهم «تدبير التجمهر أمام ديوان عام محافظة الإسماعيلية، وتعريض السلم العام للخطر»، وأن الغرض من التجمع كان لارتكاب جرائم «الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة، والقتل والتأثير على رجال السلطة العامة في أداء أعمالهم بالقوة والعنف».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية