قدم الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر، ووفد من المشيخة، التهنئة للبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، بعيد القيامة.
وكان في استقبالهم البابا تواضروس الثاني وطاقم السكرتارية البابوية، ومنهم القمص مكارى حبيب، والقس أنجيلوس إسحق، وأيضا يحضر اللقاء جرجس صالح، الأمين الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط.
وقال أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن الزيارة لتأكيد أن الشعب المصري واحد ونسيج واحد، مضيفا أن الأزهر قدم التهنئة للكنيسة مرتين الأولى عندما أرسل وفدا برئاسة عباس شومان، وكيل المشيخة، والمرة الثانية اليوم.
وأوضح أن سبب تأخير زيارته للبابا تواضروس أنه كان يقضي عُطلة «شم النسيم» مع الأهل في الأقصر.
من جانبه، قال البابا تواضروس إن زيارة الدكتور الطيب ووفد الأزهر الشريف عيد في حد ذاتها، وتعبر عن شعب مصر الواحد.
وأكد أن الجميع- من الأزهر للكنيسة- يقفون خلف الرئيس السيسي، وندعو الله له ليوفقه لكل خير.
وعقب اللقاء، كان في انتظار البابا تواضروس وفد من طلاب الكلية الفنية العسكرية، الذين حرصوا على التقاط الصور التذكارية معه.