عقدت محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار معتز خفاجى، جلسة سرية لمحاكمة 36 متهمًا، بينهم 14 هاربًا، فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ«خلية الصواريخ»، لاتهامهم بإدارة جماعة أسست على خلاف أحكام القانون، الغرض منها تعطيل أحكام الدستور، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، بالإضافة لحيازة أسلحة غير مرخصة وقنابل ومتفجرات، وقتل أحد الأشخاص.
واستمعت المحكمة، المنعقدة بمعسكرات الأمن المركزى بمدينة 6 أكتوبر، السبت، إلى شهود الإثبات من الأول حتى السادس فى القضية، وكانت قررت حظر النشر فى القضية بوسائل الإعلام كافة، لحسن سير التقاضى، بداية من الجلسة القادمة.
ووجه أحد المحامين سؤالاً إلى ممثل النيابة العامة، فى الجلسة السابقة، عما إذا كانت النيابة مستعدة لتقديم جميع الأحراز الخاصة بالقضية من عدمه، وقال: «القضية اسمها خلية الصواريخ. أين تلك الصواريخ؟»، فتدخل القاضى سائلاً الدفاع: «تود إحضار صواريخ إلى قاعة المحكمة؟»، فرد الدفاع بأنه يريد أن يستفسر عما إذا كانت ضمن الأحراز مواد كيماوية أو غيرها من المواد التى تستخدم فى صناعة المتفجرات.
وتضمنت أحراز القضية «رسوما كروكية» لكيفية تصنيع دوائر كهربائية تستخدم فى التفجير عن بُعد، وملصقا عليه صورة لحازم أبوإسماعيل، مؤسس حزب الراية السلفى، ومستند تفريغ الأسماء المسجلة والرسائل بشرائح 5 خطوط هواتف محمولة، تخص أحد المتهمين، وتم التأجيل إلى جلسة ٢٦ أبريل الجارى لاستكمال سماع الشهود.