اعترف المتهم «سمير. س» ٢٧ سنة بارتكابه جرائم قتل المثليين جنسياً فى دمياط، وقال أمام النيابة العامة تحت إشراف المستشار إيهاب الحسينى، المحامى العام لنيابات دمياط، أمس، أنه كان يستدرج ضحاياه لمنطقة نائية ليلا، ثم الاستيلاء على متعلقاتهم الشخصية، عقب ممارستهم الشذوذ، ثم قتلهم لإخفاء معالم جرائمه.
وكان اللواء حسن البرديسى، مدير أمن دمياط، تلقى عدة إخطارات تفيد بالعثور على عدد من الجثث فى أماكن نائية، بعد أن ألقى بها الجانى بعد قتل ضحاياه فى ظروف غامضة.
وبدأت وقائع الجريمة عندما عثر عدد من الأهالى على ثلاث جثث لأشخاص من أعمار مختلفة، إحداها ملقاة فى مياه النيل أمام مبنى الرقابة الإدارية، والجثة الثانية عثر عليها أسفل الكوبرى العلوى، بينما عثر على الجثة الثالثة بجوار الكوبرى المعدنى فى محيط مبنى نادى دمياط الرياضى. وقام الجانى بإلقاء بطاقته الشخصية بجوار مبنى نادى المعلمين للتمويه، وهناك جثث تم طعنها عدة طعنات فى مناطق متفرقة من الجسم، ومنها جثث مجردة تماما من ملابسها، وتمت سرقة متعلقات أصحابها الشخصية.
وكشفت التحريات عن أن وراء الحوادث الثلاث شخصا يدعى «سمير. س»، وشهرته «الفُرشة»، وهو يبلغ من عمره 27 سنة، ومقيم بناحية كوبرى عبدالمجيد بمنطقة السنانية، بمركز دمياط.
وكان المتهم قد اعتاد التردد على ميدان الساعة بمدينة دمياط المزدحم بشكل مستمر والجلوس فى حديقة الميدان، لاصطياد راغبى ممارسة الشذوذ الجنسى، وإقناعهم بمصاحبته، بعد إغرائهم بالمال.
وتمكنت قوة أمنية من القبض على المتهم، بعد أن قام أفراد الأمن باستدراجه بنفس طريقة اصطياده لضحاياه، وقاموا باصطحابه فى مركب نيلى، حيث سقط فى قبضة الأمن، وتبين أن المتهم مسجل سرقات عامة ومعروف بشذوذه الجنسى.