x

وزير الاستثمار: مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي نقطة انطلاق لمصر

السبت 18-04-2015 16:33 | كتب: أ.ش.أ |
أشرف سالمان، وزير الاستثمار أشرف سالمان، وزير الاستثمار تصوير : أيمن عارف

قال أشرف سالمان، وزير الاستثمار، إن مصر تسير حاليًا في الاتجاه الصحيح، مشيرًا إلى أن مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي الذي عقد في مارس الماضي يعد نقطة انطلاق لمصر.

وأضاف «سالمان» في كلمته أمام عدد من رجال الأعمال الأمريكيين، على هامش اجتماعات الربيع للبنك وصندوق النقد الدوليين، المنعقد حاليًا في واشنطن، أن هدف مؤتمر شرم الشيخ لم يكن فقط هو مجرد التوصل إلى التوقيع على عدة اتفاقيات ومذكرات تفاهم وإنما الهدف هو إعطاء مثال جيد على أن مصر تستطيع القيام بمهمة احترافية من خلال العمل كفريق واحد.

وأوضح «سالمان» أن مصر لديها العديد من المشاكل غير أنه شدد على إصرار الحكومة على مواصلة سياسات الإصلاح ودعم القطاع الخاص من أجل خلق مزيد من فرص العمل ومواجهة مشكلات البطالة والفقر، قائلا إن البيروقراطية هي أحد أهم التحديات التي تواجه مصر حاليًا، مشيرًا إلى إجراء الحكومة المصرية مباحثات مع البنك الدولي ومؤسسة التمويل الدولية من أجل تشكيل مجموعة عمل لتطبيق آلية الشباك الواحد، والتي نص عليها قانون الاستثمار بهدف إزالة المعوقات البيروقراطية.

وأكد «سالمان» لرجال الأعمال الأمريكيين حرص الحكومة على فتح الأسواق أمام المستثمرين الإقليميين والدوليين، والعمل على تحقيق التكامل مع الأسواق الإقليمية والدولية.

واستعرض بعض المؤشرات الاقتصادية التي تم تحقيقها خلال النصف الأول من العام المالي 2014-2015، مشيرًا إلى أن إجمالي الناتج المحلي زاد خلال النصف الأول من العام المالي 2014-2015 إلى 5.5 بالمائة من 2 بالمائة خلال السنوات الثلاث الأخيرة، وهو ما يعطي مؤشرًا على أن مصر تسير في الاتجاه الصحيح، موضحًا أن برنامج الإصلاح الاقتصادي في مصر يركز على نموذج النمو الشامل مع التركيز على التنمية في المناطق الأكثر فقرًا.

كما أشار «سالمان» إلى أن معدل البطالة انخفض في النصف الأول من العام المالي 2014-2015 إلى 12.9 بالمائة من 13.4 بالمائة في العام الماضي، وبلغت الاستثمارات الأجنبية المباشرة خلال النصف الأول من العام المالي الحالي إلى 3 مليارات دولار مقابل 4 مليارات دولار طوال العام الماضي مع التوقع بأن تصل إلى ما بين 6 و8 مليار دولار بنهاية العام الحالي، مؤكدًا أن مصر لن تنجح بدون دعم القطاع الخاص وبدون تدفق الاستثمارات الأجنبية ومساهمات المستثمرين الأجانب في نقل التكنولوجيا وتدريب العمالة المصرية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية