x

«واشنطن بوست»: آلاف العراقيين يفرون من الرمادي.. و«داعش» يجني المكاسب

السبت 18-04-2015 13:34 | كتب: أ.ش.أ |
 تصوير : رويترز

قالت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية إن آلاف من العائلات الهاربة من مدينة «الرمادي» العراقية متكدسون في نقاط التفتيش المؤدية إلى بغداد، في أعقاب نشر تنظيم «داعش»الذعر ومحاولات القوات الأمنية السيطرة عليها.

وأضافت الصحيفة، في تقرير لها، السبت، أن «طابوراً من العربات يمتد لأميال عند نقطة تفتيش في الصدر، على حافة محافظة بغداد، والعديد من الحافلات الصغيرة والسيارات والشاحنات تلتقط العائلات الذين عبروا سيراً على الأقدام ويحملون ممتلكاتهم في أكياس».

وأوضحت الصحيفة، أن مسؤولين أمريكيين وعراقيين حذروا من أن المدينة في خطر السقوط في يدي تنظيم «داعش»، رغم مرور 7 أشهر من الغارات الجوية الأمريكية في الأنبار.

ولفتت الصحيفة إلى «اعتبار مسؤولين أمريكيين وعراقيين هذا السقوط المحتمل بمثابة ضربة قاصمة للحكومة العراقية، التي أعلنت مؤخرا القيام بحملة عسكرية على المحافظة عقب استعادة السيطرة على معقل المسلحين في تكريت، وللجهود الدولية لدحر هذا التنظيم مسلح».

ونقلت «واشنطن بوست» عن المتحدث باسم وزارة الدفاع العراقية، تحسين إبراهيم، قوله إنه «تم نشر تعزيزات من وحدات مكافحة الإرهاب، وقواتنا تستعد للمهاجمة، المناقشات جارية بشأن إرسال ما يعرف باسم قوات التعبئة الشعبية، والتي تشمل الميليشيات الشيعية، لكننا لم نبرم حتى الآن إي اتفاق».

ورأت الصحيفة أن مسألة إرسال قوات شبه عسكرية شيعية تثير الجدل إلى حد كبير في الأنبار حيث أنها محافظة ذات أغلبية سنية لكن مع تدهور الأوضاع الأمنية، قال عدد كبير من زعماء القبائل المحلية ومسؤولين إنهم بحاجة إلى كل مساعدة يمكنهم الحصول عليها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية