دعا مجلس الأمن الدولي، الجمعة، الحكومة والمعارضة في بوروندي إلى الامتناع عن القيام بأي أعمال عنف وترهيب قبل وأثناء وبعد الانتخابات المقررة عقدها في مايو المقبل.
وفي إعلان تبناه المجلس بالاجماع، طلبت الدول الـ15 الأعضاء إيجاد الظروف لإجراء انتخابات سلمية وحرة وشفافة.
وأضاف البيان أن أعضاء مجلس الأمن أعربوا عن قلقهم من تأثير الوضع على المنطقة، مشيرين إلى تدفق اللاجئين البورونديين إلى رواندا خوفًا من أعمال عنف.
وأكدت الدول الأعضاء عزمها على متابعة الوضع عن كثب والرد على أي عمل يمكن أن يهدد السلام والأمن والاستقرار في بوروندي.
وفر أكثر من 8 آلاف بوروندي من بلادهم خلال الأسبوعين الماضيين في أجواء من التوتر المتصاعد مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية، كما ذكرت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة.