قال أسامة الأزهري، الأستاذ بجامعة الأزهر، إن الأزهر ليس مجرد جدار وأبنية، لكنه يقدم علما يدرس في جميع دول العالم، فتختلف أدوات العلم ولكن المعرفة واحدة، لافتا إلى أنه عندما نتحدث عن الأزهر فإننا لا نتحدث عن المبنى، ولكننا نتحدث عن منهج علمي جُرب على مدى قرون عديدة، وتخرج منه كبار العلماء ومنهم من أصبح رئيسا للجمهورية في بعض البلدان، مشددا على أن الأزهر لا يحتكر العلم، ولكنه منهج علمي.
وأضاف «الأزهري»، في لقاء مع الإعلامي خيري رمضان، في برنامج ممكن، على قناة CBC، مساء الجمعة، أنه قبل إنشاء الأزهر كان يوجد 150 مدرسة علمية، وكانت تلاحظ الأزهر وتتابع بعضها، فوجد أن منهج الأزهر الأصح، وليس من حق أحد لم يدرس الدين في أي مؤسسة أيا كانت أن يتحدث عن الدين.
واستطرد: «الكهنوت واحتكار الدين هو أن يرفض الأزهر أي شخص يتحدث في الدين حتى لو كان دارسا ولديه المنهجية، ولكن الأزهر لا يرفض أي شخص، إنما يقدم منهجا علميا ومعرفة علمية كبيرة لكي يستفاد منها».