قال المهندس محمد رشاد، شقيق أحد الصيادين المحتجزين بالسودان، إنه تواصل مع المصريين المحتجزين وجميعهم بخير، لافتا إلى نقلهم صباح الجمعة إلى سجن جديد أفضل، مشيرًا إلى أن المحامية طمأنته أن وسائل الحياة لديهم تحسنت بالنسبة للطعام والنوم.
وأضاف «رشاد»، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان الحصري، في برنامج 90 دقيقة، عبر قناة «المحور»، مساء الجمعة، «أننا تابعنا في وسائل الإعلام أن وزير الخارجية السوداني أعلن قرب انتهاء الأزمة، وحقيقة الأمر أن الصيادين لم يدخلوا إلى المياه الإقليمية السودانية، والمراكب كانت تعمل في خط سيرها الطبيعي في دولة إريتريا».
واستطرد: «حتى لو الصيادين لم يكن معهم تصاريح رسمية للعمل في إرتيريا، فليس من حق السودان أن تقبض عليهم، لأنهم لم يدخلوا إلى مياهها الإقليمية، ولم يعتدوا عليها في شيء».