x

فلسطينيون يؤدون صلاة الجمعة أمام مقر دولى بغزة تضامناً مع الأسرى

الجمعة 17-04-2015 18:51 | كتب: الأناضول |
طفلة فلسطينية تكبل أيديها في إشارة للأسرى الفلسطينين،  في وقفة احتجاجية نسائية في مدينة رام الله بالضفة الغربية ، في يوم الأسير الفلسطيني , 17 إبريل 2010 , مطالبين بالإفراج عن الأسرى الفسطينين من السجون الإسرائيلية ، و الذي يزيد عددهم عن 7,000 أسير ، منهم 270 أسير تحت سن ال18 طفلة فلسطينية تكبل أيديها في إشارة للأسرى الفلسطينين، في وقفة احتجاجية نسائية في مدينة رام الله بالضفة الغربية ، في يوم الأسير الفلسطيني , 17 إبريل 2010 , مطالبين بالإفراج عن الأسرى الفسطينين من السجون الإسرائيلية ، و الذي يزيد عددهم عن 7,000 أسير ، منهم 270 أسير تحت سن ال18 تصوير : أ.ف.ب

أدى العشرات من أهالي الأسرى في السجون الإسرائيلية، صلاة الجمعة، أمام مقر المندوب السامي للأمم المتحدة، بقطاع غزة، تضامناً مع الأسرى في السجون الإسرائيلية.

وتأتي هذه الخطوة بمناسبة إحياء ذكرى يوم «الأسري» التي تصادف اليوم الـ 17 من أبريل 2015.

وشارك في الصلاة، التي دعت إليها لجنة «الأسرى»، المنبثقة عن لجنة القوى الوطنية والإسلامية، (تضم الفصائل الفلسطينية)، العشرات من سكان مدينة غزة، بالإضافة إلى أسرى محررين.

وقال الأسير المُحرّر عبادة بلال، الذي ألقى خطبة الجمعة، إن «الأسرى القابعين خلف قضبان السجون الإسرائيلية، يدافعون عن كرامة الأمتين العربية والإسلامية».

وأضاف: «على الشعبين الفلسطيني، والعربي، الالتزام بواجباتهما تجاه قضية الأسرى، وإبداء التضامن الكامل مع الظروف والحياة اللاإنسانية التي يعيشها هؤلاء الأسرى».

وأشار بلال إلى أن «تحرير الأسرى من داخل السجون هو واجبٌ على كل أحرار العالم»، داعياً في الوقت ذاته «منظومة العالم الدولية بالوقوف عند مسؤولياتها تجاه قضية الأسرى، والعمل على الإفراج عنهم».

وفي مؤتمر صحفي، نظمته عقب الصلاة، في المكان نفسه، أكدت لجنة الأسرى، على «حق الأسرى الفلسطينيين في الحرية»، مطالبةً السلطة الفلسطينية بتحمّل مسؤولياتها تجاه قضيتهم والعمل على الإفراج عنهم.

وقال عبدالرحمن شديد، الناطق باسم اللجنة، خلال المؤتمر،: «لن تكتمل حريتنا نحن الفلسطينيون خارج السجون الإسرائيلية إلا بحريتكم، والمقاومة الفلسطينية تعرف طريقها نحو حريتكم».

وأضاف: «المقاومة الفلسطينية تعمل جاهدةً على تحرير الأسرى، خاصة وأن عزة المقاومة وحرية الأسرى، مصيرها واحد».

ودعا شديد السلطة الفلسطينية إلى «تفعيل قضية الأسرى في المحافل الدولية، وإستغلال إنضمام فلسطين لمحكمة الجنايات الدولية لصالح قضية الأسرى».

كما دعا كافة الفصائل والمؤسسات المعنية لـ«توحيد الجهود والعمل المشترك، والتركيز على العمل المقاوم لتحرير الأسرى على اعتبار أن المقاومة وأسر الجنود هو الطريق الأقصر والأنجع لتحريرهم».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية