أعلنت حركة «مجندة مصرية»، جمع 20 ألف توقيع لتجنيد الفتيات والسيدات بالقوات المسلحة، من القاهرة والمحافظات، وتأييد من بعض الأحزاب والحركات السياسية.
وقالت جهاد الكومى، المتحدثة باسم الحركة، لـ«المصري اليوم» أن انضمام المؤيدين للحركة في تزايد مستمر مشيرة إن الحركة جمعت ما يقرب من ألف توقيع خلال الأسبوعين الماضيين ووصل إجمالي التوقيعات إلى 20 ألف توقيع، فضلا عن عدد التوقيع على الاستمارة الإلكترونية على الانترنت والتى لم تحصر عددها حتى الآن.
وأكدت «الكومي»، أن الحركة عليها إقبال كبير مشيرة إلى نشاط الحركة الأخير بمحافظة الغربية وكفر الشيخ وقدمت واجب العزاء باسم حملة «مجندة مصرية» لأسرة الشهيد محمد عيد عبدالنبي مصطفى، موضحة، إن والدته السيدة أمال عبد الحميد أيدت الحملة ووقعت ضمن الحركة المؤيدة لتجنيد الفتيات، وأكدت والدة الشهيد إن مصر تحتاج مساعدة كل شخص حتى نستطيع أن نأخذ بالثأر لشهداء الوطن.
وأشارت، إلى توقيع محمود بدر منسق حركة تمرد علي استمارة حملة مجندة مصرية وإعلانه رسميا عمل فعاليات مشتركة بين حركة تمرد ومجندة مصرية لدعوة الفتيات للانضمام إلى الحركة، وإن الفعالية القادمة فى مستشفي المعادي لزيارة المصابين، ومستشفى 57357.
ودافعت «الكومي» عن الحركة والهجوم الشديد التي تتلقاه على الانترنت من اعتراض وسباب لتجنيد الفتيات وقالت «دافع الفتيات للتجنيد هو الوطنية والفتاة أو السيدة ليست أقل من الرجل، ولها دور وطني مشرف على مدار التاريخ» مشيرة إن الرسول صلي الله علية وسلم كان يأخذ الصحابيات معه الغزوات ولا دين إسلامي ولا دين مسيحي يمنع أهدافنا، وعلى أرض الواقع كثير يؤيد الحركة.
وأشارت إلى رسالة اللواء مؤنس الغندور، من أبطال حرب أكتوبر، التي وجها للحركة وقال فيها «انتقدني البعض لتأيدي حملة مجندة مصرية وتطاول البعض على الحملة إلى حد غير مسبوق لكن ازدادت قناعتي بموقفى وذلك لعدة أسباب منها كانت أسماء بنت أبى بكر الصديق رضي الله عنه تذهب إلية من مكة لمسافة أربعة كيلومترات في جنح الليل وتعود كذلك تحمل الماء والغذاء للرسول الكريم وأبيها وتنقل لهم أخبار مكة وقريش وهذا دور للمرأة فى الإسلام بالغ الخطورة والأهمية والحساسية، كما كانت النساء تخرج للغزوات مع الرسول الكريم وهذا أمر لا ينكره أي قارئ للسيرة النبوية المطهرة فيقوموا بتجهيز مؤنه الجيش ويمرضوا ويطببوا الجرحى وغيرها كثيرا من الأمور، فضلا عن دور حتشبسوت وكليوباترا وشجر الدر فى قيادة مصر ودور هدى شعراوي وصفية زغلول فى العمل الثوري والتنويري والجهادي ضد المحتل»، متسائل كيف لنا أن نهدر طاقات وفكر نصف الشعب المصري من الفتيات والسيدات فلنستفيد من طاقاتهم وعقولهم وأفكارهم في أعمال تناسب تكوينهم الجسماني والعضلي ولنزيد من أعدادهم في قطاعات معينة يبرعون فيها ويبتكرون ويجددون لان هذه الخصال ليست حكرا على الرجال.