x

مشروع لمعرفة الأخطار الناجمة عن مرض الطاعون بجزيرة مدغشقر

الجمعة 17-04-2015 08:47 | كتب: أ.ش.أ |
علم مدغشقر علم مدغشقر تصوير : آخرون

طرح مدير الوحدة العلاجية المتخصصة في الأبحاث التابعة لمعهد باستير الفرنسي بمدغشقر، الدكتور مينوا ريزوا راجيريون، مشروعًا لمعرفة الأخطار الناجمة عن مرض الطاعون الذي يصيب الأهالي في منطقة مورامانجو بوسط الجزيرة وهي أحد المناطق الأكثر إصابة، حيث رصدت منظمة الصحة العالمية 263 حالة في المتوسط سنويًا وهو المرض الذي ظهر في الجزيرة منذ نهاية القرن التاسع وينتقل عن طريق الفئران.

ويرى البروفيسور كريستوف روجيه، مدير معهد باستير في مدغشقر، أن المشكلة الأساسية ترجع إلى الفقر الذي يعاني منه سكان هذه المناطق ونقص عملية التهوية وعدم وجود رعاية صحية حيث يعالج في أول الأمر على أنه الملاريا حتى يتم اكتشاف حقيقة المرض.

وسيتم في يونيو المقبل افتتاح بعض المراكز الصحية الإضافية لتقرير المرض من المستشفيات حيث يعمل 4 آلاف طبيب في بلد يصل تعداد سكانه حوالى 22 مليونًا.

وكان البنك الإفريقي قد قدم مساعدات مالية قدرها 940 ألف يورو للمساعدة في مكافحة هذا الوباء المنتشر بالبلاد منذ فبراير الماضي ويستخدم هذه المساعدات في مبيدات لمحاربة الفئران وشراء العقاقير الطبية اللازمة.

جدير بالذكر أن مرض الطاعون يظهر سنويًا في هذه الجزيرة منذ أكثر من 30 عامًا خلال الفترة من أكتوبر حتى إبريل عندما تأتي الأمطار ويعيش الأهالي على الأرز والأسماك التي يحصلون عليها من مصادر المياه العذبة الموجودة في أسفل الجبل.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية